الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الكنائس الكاثوليكية تحتفل بعيد تذكار القديس كريستوفورو ماجالانيس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل الكنائس الكاثوليكية في شهر مايو، بعيد تذكار الكثير من القديسين، ومنهم القديس كريستوفورو ماجالانيس جارا، و24 من رفاقه. 
وفي إطار هذه المناسبة نقل المكتب الإعلامي الكاثوليكي، عن الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، سيرة حياة القديس كريستوفورو ماجالانيس جارا، وجاءت كالتالي: 
في المكسيك، صدر دستور جديد ضد رجال الدين في عام 1917، نشأت منه مرحلة الاضطهاد الديني العنيف الذي بلغ ذروته في عام 1926 بطرد رجال الدين، هذا هو حال الشهداء الخمسة والعشرين الذين طوبهم البابا يوحنا بولس الثاني في 21 مايو 2000، إن الشهداء المكسيكيين الذين اتبعوا خطى المسيح الذي مات على الصليب، هم مصدر مجد للكنيسة بأكملها، كونهم كهنة قتلوا بسبب خدمتهم، وتمرنوا بشجاعة في المكسيك، على الرغم من إدراكهم للمخاطر الخطيرة التي يواجهونها، الذين يريدون الإعلان عن الإنجيل في تلك المنطقة حيث كان المسيحيون مستاءين ومضطهدين إذا تم اكتشافهم، حدث اضطهاد بأحجام كبيرة في المكسيك، نفذ ضد الكنيسة، التي تركزت قبل كل شيء ضد الكاثوليك المكسيكيين وكهنة، وعانى القديس كريستوفر ماغالانيس، الكاهن، والعديد من الصحابة من الاستشهاد بدافع وحيد هو اعتناق الإيمان المسيحي في مناطق مختلفة من المكسيك دون إنكاره حتى تحت التهديد. 
وفي عام 1917، بعد الحرب الأهلية الطويلة التي شهدت هزيمة الجيوش الشمالية بقيادة بانشو فيلا، وتلك من الجنوب من قبل إميليانو زاباتا، تم ترشيح دون فينوسيانو كارانزا رئيسًا للمرة الثانية، وأصدر دستورًا جديدًا. جاء في ذلك: "لا يزال وجود أي نظام ديني وجماعة أمرًا محظورًا" ؛ "كل العبادة ممنوعة خارج الكنائس، وستخضع في الكنائس لتفتيش السلطة المدنية" ؛ "الكنائس مملوكة للدولة. وجميع الجمعيات الدينية غير قادرة على شراء أو حيازة أو إدارة العقارات ". أعربت الأسقفية المكسيكية عن معارضتها للقانون الأساسي الجديد، مما تسبب في رد فعل حكومي قوي. من عام 1926، تحت رئاسة الأب بلوتارخ إلياس كاليس، أصبح اضطهاد الكاثوليك أكثر شدة: طرد الكهنة الأجانب من البلاد، وأغلقت المدارس الخاصة بالإضافة إلى بعض الأعمال المفيدة. شكّل بعض المكسيكيين العلمانيين مجموعة للدفاع عن الحرية الدينية، أعلنوا فيها: "نأسف للحرب، لكن كرامتنا الغاضبة وإيماننا المضطهد يجبرنا على الجري للدفاع عن أنفسنا في نفس المجال الذي يتطور فيه الهجوم".