قال أحمد العناني، الباحث في الشأن الدولي، إن حركة النهضة هي أحد أضلاع مثلث الإخوان الذي تتزعمه تركيا وهناك توافق ايدلوجي، وكان الغنوشى يسعى بكل الطرق ان تكون تونس بوابة من الخلف لضرب ليبيا.
وأضاف العناني في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، ان أردوغان يريد التمكن مستقبلا حتى يتمكن من إيجاد موطئ قدم له في شمال أفريقيا، ولكن هناك أصوات تونسية رافضة للتواصل الخفر ما بين النهضة والعدالة والتنمية للحفاظ على الامن القومى.
وأشار، إلى أن هذا العلاقات سيؤثر على سمعة تونس ما بين الجول وسيعزلها إقليميا، ورغم الاستياء العارم في تونس من الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإخوانية، إلا أنه يصر على استفزاز الشعب التونسي، والضرب بالبروتوكولات الدبلوماسية عرض الحائط.
