الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. اكتشاف أثري جديد في الأقصر يعود إلى الأسرة الـ17

اكتشاف أثري جديد
اكتشاف أثري جديد في الأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توصلت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية العاملة في منطقة ذراع أبو النجا بالأقصر برئاسة الدكتور خوسيه جالان، في الكشف عن تابوت خشبي من الأسرة السابعة عشر "نحو 1600 قبل الميلاد".
وقال د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، إن الموسم التاسع عشر لأعمال البعثة بدء في 2020 أمام الفناء المفتوح للمقبرة رقم TT 11 للمدعو "جحوتي"، وقد تم العثور على التابوت بالقرب من مقصورة مصنوعة من الطوب اللبن، وبجواره العديد من الأثاث الجنائزية. 
يبلغ مقاس التابوت 1.75 × 0.33 م، وتم صنعه من الخشب من قطعة واحدة من شجر الجميز وطلائه بطبقة من الملاط الأبيض، بينما تم طلائه من الداخل باللون الأحمر.
في داخل التابوت، عثر على مومياء لامرأة تبلغ من العمر 15/16 سنة ملقاة على جنبها الأيمن، في حالة سيئة من الحفظ، وترتدي حلقتين في أحد أذنيها بشكل حلزوني ومغلفة بورقة معدنية رقيقة ربما نحاسية. 
وأضاف محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن البعثة عثرت على 4 قلادات مربوطة ببعضها البعض بمشبك خزفي على صدر المومياء؛ القلادة الأولى يبلغ طولها 70 سم، تتكون من خرز دائري مزخرف باللون الأزرق الداكن والفاتح. القلادة الثانية طولها يبلغ 62 سم ​​، مصنوعة من القيشاني الأخضر والخرز الزجاجي، اما القلادة الثالثة فهي الأكثر جمالا ويبلغ طولها 61 سم وهي مصنوعة من 74 قطعة تجمع بين حبات الامتيست والكورنيلي والكهرمان والزجاج الأزرق والكوارتز. وهي تحتوي على جعرانين واحد منهما على هيئة الإله حورس و5 تمائم من القيشاني. وتتكون القلادة الرابعة من عدة سلاسل من خرز القيشاني مرتبطة ببعضها البعض بحلقة تجمع بين جميع الخيوط.
وفي الجانب الآخر من المقصورة تم العثور على تابوت صغير مصنوع من الطين مغلقًا ومربوطًا بسلسلة، بداخله اربعة تمثيال أوشابتي خشبية ملفوفة بلفائف كتانية، مكتوب على احدهما كتابة هيراطقية تحدد اسم صاحبه "اوزيريس "=المتوفي" جحوتي"، الذي عاش في الأسرة السابعة عشر "نحو 1600 قبل الميلاد".
وأشار الدكتور جالان، إلى أن البعثة توصلت أيضا في نفس المنطقة، إلى بئر للدفن بداخله زوج من الصنادل الجلدية مصبوغة باللون الأحمر الزاهي، وزوج من الكرات الجلدية مربوطة ببعضها البعض بخيوط، تعود إلى الأسرة السابعة عشر، وزوج من القطط، ووعل ووردة جميعهم في حالة جيدة من الحفظ. 
ومن المرجح أن تلك الأشياء تخص امرأة كانت تستخدمهم للرياضة أو كجزء من الرقص، وذلك وفقًا لتصويرات الحياة اليومية في مقابر بني حسن من الأسرة الثانية عشرة.