أكد أعضاء قائمة أبناء مصر لانتخابات الشعبة العامة للمستوردين، دعمهم الكامل لكافة القرارات التي تتخذها الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا، مشددين على تمسكهم بما لديهم من عمالة أو السعي لتخفيض رواتبهم في تلك الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد المصري وكذلك الاقتصاد العالمي، موضحين أن العمال هم راس المال الحقيقي لأي رجل أعمال بسعر للنجاح وخدمة بلاده.
وقال فتحي الطحاوي، المرشح لانتخابات محلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين عن قائمة أبناء مصر، في تصريحات له اليوم إن الفترة الحالية التي تمر بها مصرنا الحبيبة فترة ينكشف فيها معادن الناس ومن منهم حقًا يساند هذا الوطن ويقدم له التضحيات من أجل البقاء ومن أجل أن تعبر البلد هذا الازمة الصعبة.
مشيرًا إلى أنه على المستوى الشخصي ومعه معظم تجار الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية وغالبية المستوردين لن يقوموا بتسريح اي عمالة أو يعملون على تخفيض رواتبهم، مؤكدًا أن هذا واجبهم تجاه العمال في ظل تلك الأزمة.
وأشار إلى أنه في حال تأثر الاقتصاد أو حدث له إنهيار لا قدر الله نستطيع أن نبنيه من جديد بسواعدنا وبسواعد عمالنا لكن لو مات إنسان لن يستطيع أيًا منا ان يعيده للحياة مرة أخرى.
وقال أشرف هلال، مرشح عضوية مجلس الإدارة لشعبة المستوردين العامة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ضرب المثل والقدوة لنا جميعًا من خلال ما فعلته مجموعة العربي واصرارها على عدم تسريح أي عمالة أو تخفيض أي مرتبات بل بالعكس أعطى حوافز وهو هنا يقول للجميع هؤلاء هم تجار مصر الشرفاء سند الدولة وعونها.
وقال متي بشاي، مرشح عضوية مجلس الإدارة لشعبة المستوردين العامة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن غالبية العاملين بقطاع السباكة والصحي متضامنين مع مبادرة #هنتحمل_بعض ولن نقوم بتخفيض اي عمالة ولن نخفض أي مرتبات فهؤلاء العمال لديهم أسر والتزامات ونحن مع بعضنا البعض في السراء والضراء عائلة واحدة.
وأكد محمد هلال، مرشح عضوية مجلس الإدارة لشعبة المستوردين العامة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن العمال هم رأس مال اي شركة وهم اللاعب الأول والأهم في المنظومة التجارية والاقتصادية، مؤكدًا أنه لا يمكن ان نفرط في عامل واحد مهما حدث بالعمال هم شركاء النجاح، مشيرًا إلى أنه سيتم توفير المطهرات والماسكات والقيام بتعقيم المحلات بمجرد عودة الفتح مرة أخري حفاظًا على عمالنا وعلي المواطنين.
