فشل نظام الحمدين القطرى في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المنتشر حديثا حول العالم، وأصبحت قطر مصدرا للفيروس في المنطقة العربية عن طريق طائرتها وفتحها المجال مع إيران والتى تخطى حجم الإصابات بها وحالات الوفيات إلى حد كبير جدا.
وبحسب تقارير منظمات دولية، فإن قطر تسببت في انتشار الفيروس بين عدد كبير من الدول في المنطقة، عقب ظهور إصابات واسعة بين العمال بسبب وضعهم في مخيمات غير آدمية ولا تصلح للإقامة بها ثم ترحيلهم إلى بلادهم عبر الطيران القطرى، وهو ما جعل من المطار مصدرا للوباء.
وأعلنت منظمات دولية، إصابة مئات العمال في قطر بفيروس كورونا، نظرا للمخيمات التى تقيمها الدوحة للعمال دون أى إجراءات احترازية لمواجهة الفيروس.
وقالت المنظمات: "تفيد تقارير بأن أجزاء من المنطقة الصناعية في قطر، وهى بمثابة مخيمات سكنية لعدد كبير من العمال المهاجرين، قد تم إغلاقها بشكل مُحكم بعد إصابة مئات من عمال البناء بفيروس كورونا".
وأكدت المنظمات، أن العمال والمهاجرين في قطر محاصرون ومعرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا، رغم أن العالم يصارع لاحتواء انتشار الفيروس.
وأضافت المنظمات: "يتوجب على الحكومة القطرية أن تضمن بقاء حقوق الإنسان في جوهر محاولات الوقاية والاحتواء من فيروس كورونا، وضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية والوقائية والعلاج لجميع المتضررين، وبدون تمييز".
ودعت المنظمات الدولية، النظام القطرى، إلى ضمان عدم تهميش العمال المهاجرين بشكل أكبر في ظل هذه الأزمة، وتمكينهم من الحصول على رواتب مرضية عندما لا يستطيعون العمل ومن حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة.
ومن جانبها كشفت مؤسسة "ماعت" الحقوقية، أن هناك غضبا شعبيا كبيرا في الدوحة مما يقوم به تميم بن حمد ونظامه، وتعرض شعبه إلى تفشى فيروس كورونا بشكل كبير، وذلك بعد استمرار فتح مطاراته، ورغم أن المطارات في معظم الدول خالية، إلا أن مطارات قطر لا تزال فاتحة أبوابها، وهو ما يعرض أبناء شعبه لأزمات عديدة لتفشى الفيروس القاتل.
وأضاف التقرير، أن هذا الجهل في التعامل من الحكومة القطرية، تسبب في العديد من الأزمات، والتى على رأسها تشغيل المطارات، وهو ما أثار العديد من التساؤلات من أبناء الشعب القطرى، بعد تفشى المرض بشكل كبير في العديد من مناطق الدوحة، الأمر الذى اعتبره البعض أن الخطوط القطرية أصبحت مصدرا لتفشى الوباء.
وتابع التقرير أن استمرار طيران الدوحة في العمل يثير الكثير من التساؤلات حول ما يقوم به أمير قطر، ويعرض أبناء شعبه للفيروس القاتل، رغم أن جميع المطارات والطيران في الكثير من الدوحة لم يعمل حتى الآن حفاظا على أرواح المواطنين وعدم تفشى الفيروس.
