لم يكن للشاب العشرينى، أحمد جبل، أمل بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهه، سوى الاستغاثة بالسيد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتور هالة زايد، قائلًا في رسالته لهما عبر صفحة صوت الناس: «أعلم أنه لن يُكسر خاطر لديكما، خاصة إذا علمتما حالتى التى جعلتنى قعيد الفراش، كنت أعمل باليومية لاستكمال دراستي، وأقوم برفع الرمال والأسمنت للدور الرابع، ولكن القدر أراد أن يقول كلمته، فسقطت من الأدوار العليا وتهشمت عظامي، وأصبحت عاجزًا عن السير على أقدامي، ورفضت ساقى من وقتها أن تحملني، أنفق أهلى الغالى والنفيس لعلاجي، ولكن دون جدوى، الأمر الذى أصبح يحتاج لأموال أكثر، لإجراء جلسات علاج طبيعي، وشراء الأدوية، لأننى أعانى من شلل رباعي، تقدمت بكل الأوراق المطلوبة لعلاجى على نفقة الدولة، وأوضحت في طلب مقدم للمختصين، أننى وأهلى لا نمتلك القدرة على تحمل تكاليف العلاج، أعلم أنكم ستنظران إليّ بعين من الرحمة، وستوفران لى العلاج على نفقة الدولة قبل أن يتفاقم الأمر، خاصة أن الحالة النفسية لى بدأت في التراجع، بعدما سلكت كل الطرق لعلاجي، بعد سقوطى وأنا في سن الحادى والعشرين، وأنا الآن على أعتاب عامى ٢٧، وأنا على كرسى قرابة الخمس سنوات، إنقاذى من خلال سيادتكم أمر طال انتظره، وأحلم أن يتحقق».
للتواصل: ٠١١٤٨٤٤٩٥٧٥ أو: ٠١١٤٠١٣١٥٢١.
