حذر مصدر بارز بمجموعة البنك الدولي، من استمرار عمليات العنف والصراع في منطقة الأوسط؛ في التأثير على أهداف التنمية المستدامة خلال الـ5 سنوات المقبلة.
وأضاف المسئول في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن دوائر الصراع في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة للتغييرات المناخية، من شأنها التأثير على الفئات المهمشة والأولى بالرعاية باعتبارها مازالت تعاني من نقص الخدمات الصحية والتعليمية وشبكات الصرف الصحي ومياه الشرب النظيف، محذرا من وجود تبعات على تلك الآثار إقليميا ودوليا.
وأوضح أن تلك الإجراءات تتطلب تضافر الجهود بين حكومات البلدان النامية والقطاع الخاص للعمل المشترك نحو تقديم الخدمات بصورة أفضل للفئات الأولى بالرعاية وتوفير المزيد من فرص العمل لهم.
وكانت مجموعة البنك الدولي أعلنت إنه بحلول عام 2030، سيعيش أكثر من نصف فقراء العالم المدقعين في بلدان تسودها أوضاع الهشاشة والصراع والعنف، وتفاقمت تحديات الهشاشة والصراع والعنف في العالم بشكل كبير، فزادت الصراعات على مستوى العالم إلى أعلى المستويات التي لوحظت خلال الثلاثين عاما الماضية، ويواجه العالم أيضا أكبر أزمة نزوح قسري تم تسجيلها على الإطلاق.
