السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رعاة الإرهاب.. موقع ألماني: إدلب «عش إرهابيين» برعاية أردوغان.. مجلة فرنسية: قطر تنفق المليارات لزعزعة أمن الآخرين.. مواجهة تركية روسية وشيكة لتدخل أنقرة في سوريا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد موقع ألمانى على لسان «جوتز آلى» المؤرخ الأوروبى المتخصص في شئون الشرق الأوسط، أمس الأحد، أن محافظة إدلب تحولت إلى «عش إرهابيين» برعاية تركيا، متوقعا انسحاب أنقرة من سوريا قريبا.


وقال «جوتز»، في حديث لموقع «فونكه كولتور» الإخبارى الألمانى، إن هجوم الجيش السورى على إدلب أصبح لا مفر منه ويشبه عملية تحرير الموصل من داعش قبل عامين ونصف العام، مؤكدا أن إدلب تحولت في الفترة الماضية إلى عش إرهابيين برعاية تركيا، كما انتقل عناصر جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة إليها من حلب السورية.
ونقلت وكالات الأنباء ومواقع تأكيدات «جوتز آلى» للموقع الألمانى أن الأمر واضح، فلا بد من مواجهة الإرهابيين في إدلب وإجبارهم على إلقاء أسلحتهم، موضحا أن تدخل تركيا في سوريا غير شرعى ولم يكن له أى مبرر من البداية، بينما المواجهة بين موسكو وأنقرة مستبعدة، لافتا إلى أن انسحاب تركيا عسكريا من سوريا أوشك قريبا.
من جهة أخرى، توقع مراقبون مواجهة روسية تركيا في ساحة معركة «إدلب» مؤكدين أنها أكثر من أى وقت مضى، مع إخفاق الدبلوماسية في خفض التوتر.
وبدأت القوات السورية أمس، هجوما كبيرا بغطاء جوى روسى لاستعادة محافظة إدلب التى تقع شمال غرب البلاد وتعد آخر منطقة متبقية في أيدى مقاتلى المعارضة المدعومين من أنقرة.



اتهمت مجلة «تشالنج» الفرنسية نظام الحمدين، بحكم القطريين بـ«يد من حديد»، وعدم السماح بوجود هامش معارضة أو انتقاد، والتركيز على مزاعم إحلال الديمقراطية بالمنطقة العربية بدلا من الداخل.
وقالت المجلة تحت عنوان «آل ثانى يحكمون قطر بيد من حديد»: فبينما يقدم أمير قطر نفسه على الساحة الدولية كحاكم لدولة مستنيرة، وتكريس قناة الجزيرة للمطالبة بالحريات، يعتمد في نظام إدارته لبلاده على القمع، موضحة في الوقت الذى تزعم فيه قناة الجزيرة، أن قطر دولة منفتحة، إلا أنها لا تجرؤ على انتقاد أميرها تميم بن حمد آل ثانى.
وذكرت «تشالنج» لقد حاولت قطر عبر (الجزيرة) تقديم نفسها نموذجا للانفتاح، والمناداة بالحرية والديمقراطية دون التطرق إلى الوضع المؤسف في الإمارة نفسها، حتى صارت محظورة في غالبية دول الشرق الأوسط. وطرحت المجلة تساؤلات الشعب القطرى حول إهدار تميم مليارات الدولارات على شراء الأسلحة والمساعى المحفوفة بالمخاطر في الخارج، والتدخل في شئون دول المنطقة دون أن يجرؤ أحد على انتقاده علانية بالداخل، لافتة إلى ما قاله وزير العدل القطرى السابق نجيب النعيمى، المحظور عليه مغادرة البلاد، بقوله «الجميع خائفون، إذا كنت تتحدث، فستتم مصادرة جواز سفرك وممتلكاتك»، كما لفتت إلى أنه في ظل هذا الوضع ما زال التساؤل قائما حول الخطر من استضافة الدوحة لمباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢.