نعم أنا واحدة من جيل مبارك وأفتخر وسوف يحكم التاريخ ويقول ما له وما عليه، رحم الله الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والذى شهد التاريخ ما قدمه لمصر وشعبها وشهد التاريخ اليوم عودة الحق لصاحبه، فها هو الحزن يعم أرجاء مصر والدول العربية المجاورة، مبارك الذى رفع راية مصر عاليا أثناء حرب أكتوبر ورفع رايتها وقامة أبنائها عاليا حينما تولى مقاليد البلاد.
لا أنسى أحد المواقف الذى تعرضت له أنا وزملائي الصحفيين أثناء تغطية مؤتمر تطوير التعليم الثانوى عام 2007، حيث كان الرئيس الأسبق رئيسا للمؤتمر وبعد انتهاء فعاليات الجلسة الأولى دخلنا إحدى القاعات المفتوحة لكتابة أخبار المؤتمر وإرسالها لجرائدنا، حيث كنا نتعامل في تلك الفترة بالفاكس والورق المكتوب قبل تغلغل التكنولوجيا، وأثناء تواجدنا في تلك القاعة والتى دخلناها خطأ حيث كانت مخصصة للرئيس وطاقم حراسته فوجئنا بالأمن يطلب منا الخروج فورا، إلا أنه ومع علمه بما حدث طلب منا البقاء وقال حرفيا (لن يخرجوا من المكان حتى ولو كان مخصصا لرئيس الجمهورية، كرامة الصحفيين من كرامتى) وظل الرئيس معنا في القاعة وتناولنا معا طعام الفطور ودار بيننا حوار أبوي يملأه الود والتواضع، ذلك هو الرئيس مبارك الذى عرف عنه طيبته وتواضعه مع قوة شخصيته ودهائه الذى استخدمه في الحفاظ على أمن وأمان مصر وشعبها، رحل مبارك وترك خلفه ميراثا كبيرا من الحب وما قدمه لمصر وللأمة العربية، هنيئا لك سيادة الرئيس.. في جنة الخلد.
لا أنسى أحد المواقف الذى تعرضت له أنا وزملائي الصحفيين أثناء تغطية مؤتمر تطوير التعليم الثانوى عام 2007، حيث كان الرئيس الأسبق رئيسا للمؤتمر وبعد انتهاء فعاليات الجلسة الأولى دخلنا إحدى القاعات المفتوحة لكتابة أخبار المؤتمر وإرسالها لجرائدنا، حيث كنا نتعامل في تلك الفترة بالفاكس والورق المكتوب قبل تغلغل التكنولوجيا، وأثناء تواجدنا في تلك القاعة والتى دخلناها خطأ حيث كانت مخصصة للرئيس وطاقم حراسته فوجئنا بالأمن يطلب منا الخروج فورا، إلا أنه ومع علمه بما حدث طلب منا البقاء وقال حرفيا (لن يخرجوا من المكان حتى ولو كان مخصصا لرئيس الجمهورية، كرامة الصحفيين من كرامتى) وظل الرئيس معنا في القاعة وتناولنا معا طعام الفطور ودار بيننا حوار أبوي يملأه الود والتواضع، ذلك هو الرئيس مبارك الذى عرف عنه طيبته وتواضعه مع قوة شخصيته ودهائه الذى استخدمه في الحفاظ على أمن وأمان مصر وشعبها، رحل مبارك وترك خلفه ميراثا كبيرا من الحب وما قدمه لمصر وللأمة العربية، هنيئا لك سيادة الرئيس.. في جنة الخلد.
