تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر،7 حفلات للباليه الشهير "بحيرة البجع" للموسيقار العالمي تشايكوفسكي، تقدمه فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني أرمينيا كامل وبمشاركة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي، على المسرح الكبير في الثامنة مساء أيام /الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة والسبت/ المقبلين والثلاثاء الموافق 3 مارس المقبل إلى جانب حفل في الحادية عشرة صباح الخميس 27 فبراير الجاري.
ويعد بالية بحيرة البجع أحد أهم الباليهات الكلاسيكية ذات الأربعة فصول، وتدور قصته حول الأمير الحزين "سيجفريد"، حيث تلح عليه والدته من أجل البحث عن الفتاة المناسبة للزواج لتصبح أميرة البلاط على أن يتم ذلك في حفل عيد ميلاده وبعد جدال معها بسبب رفضه الزواج بالطريقة التقليدية دون حب متبادل يقرر الأمير ترك البلاط والخروج إلى حديقة القصر حيث يجذب انتباهه سرب من البجعات ويقرر ملاحقته ويفاجأ بتحول البجعات إلى أميرة ووصيفاتها اللاتى ينتبهن إلى وجود غريب.
وبعد اطمئنان الأميرة البجعة تروى له حكايتها فنعرف أنها تدعى "أوديت" سحرها "فون روثبارت" لسبب مجهول لتصبح بجعة في النهار وأميرة في الليل ولا يزول سحرها إلا إذا وجدت حب صادق، فيفتتن بها الأمير "سيجفريد" ويعدها بتقديمها إلى والدته في حفل عيد ميلاده ليتزوجها إلا أن هذا المشهد الرومانسي ينقطع بظهور الساحر "فون روثبارت" المفاجئ فيحاول الأمير قتله لكن "أوديت" تمنعه لأن ذلك يعني بقائها بجعة للأبد وفي الفترة التي تسبق الحفل.
وخوفا من زوال السحر يقوم "روثبارت" باختطاف "أوديت" وحبسها في قصره، ويسحر ابنته "أوديل" لتشبه الأميرة "أوديت" تماما مع اختلاف لون ملابسها وذلك بهدف خداع الأمير الذي يعد "أوديت" المزيفة بالزواج لكنه يكتشف الخدعة وينطلق باحثا عن "أوديت" الحقيقية ويصل إلى زنزانة محبوبته في القصر المسحور فيتحول الساحر إلى طائر عملاق مخيف ينجح الأمير في القضاء عليه وحينها يبدأ انهيار القصر فيهرب الأمير مع حبيبته ليتزوجها ويخلصها من السحر.
جدير بالذكر أن باليه "بحيرة البجع" عرض لأول مرة عام 1887 على مسرح البولشوى بموسكو ويعد ا ابرز عروض فرقة باليه أوبرا القاهرة.
