ظهر فيديو جديد للداعية السلفي محمد حسان، في صفحات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، يعترف فيه بأن بعض الدعاة أخطأوا في الدعوة إلى الله.
وقال حسان: "أنا أقر وأعترف أننا كدعاة إلى الله، وقع منا بعض الأخطاء في الخطاب الدعوي، وأسمعنا الناس بعض الكلمات التي لا يليق أبدًا أن تكون مرتبطة بمنهج سيد الدعاة إلى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأكمل "أنا لا أبرئ نفسي".
وانتشر للداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، مقطع فيديو منذ أيام يتحدث فيه عن أخطاء ارتكبها في الدعوة إلى الله، وأعلن تبرؤه منها.
وفي ظل هذه الاعترافات ظهر فريق آخر من السلفيين تطاول على دار الإفتاء المصرية، حيث دعا أحد الدعاة السلفيين إلى حملة جديدة لمقاطعة دار الإفتاء، مستدلا إلى أن هناك موجة استياء من السلفيين على كثير من فتاوى دار الإفتاء، والشباب السلفي لا يثق ولا يطمئن لأخذ دينه من هذه الفتاوى، وذلك بسبب كثرة الأخطاء الواضحة، فكأن كل شيء أصبح حلالا، حيث أجازت دار الإفتاء الاحتفال بالحب وأجازت الاحتفال بالكريسماس، وأجازت الاحتفال بشم النسيم، وغير ذلك من الأعياد المبتدعة التي يرفضها الإسلام، ولم يحتفل بها السلف الصالح رحمهم الله.
لم ينته الأمر على ذلك بل أدعى الداعية السلفى سامح عبد الحميد، أحد الداعين للحملة المغرضة ضد دار الإفتاء، ضد فتاواها بشأن فوائد البنوك وختان الإناث.