أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، أن الاعتراف الواضح والحاسم لعدد من السجناء المنتمين للجماعات الإرهابية لوسائل الإعلام الأجنبي بحسن معاملتهم داخل السجون وحصولهم على كل حقوقهم ومتطلباتهم والسماح لهم بزيارة أسرهم ودخول الصحف لهم بأنه دليل قاطع على كذب ادعاءات إعلام الإرهابية بأن هناك حالات لانتهاك حقوق الإنسان داخل السجون المصرية.
وقال "حساسين" في بيان له اليوم: إن سماح وزارة الداخلية لعدد من مراسلى القنوات والوكالات الأجنبية بمصر من بينهم مراسلو قنوات "العربية – روسيا اليوم – سكاي نيوز – الإذاعة الألمانية – ووكالة الأنباء الفرنسية" بزيارة سجني ليمان طرة وعنبر الزراعة بمنطقة سجون طرة، وتفقدهم عددا من مرافق السجن (فصول محو الأمية – المكتبة – دروس الوعظ الدينى الإسلامى والمسيحى – المطبخ – العيادات– المستشفى – الصيدلية – ورشة أعمال النجارة – معرض المنتجات الزخرفية – المنتجات الغذائية) ولقائهم بعدد من النزلاء واطلاعهم على أوجه الرعاية المختلفة (علاجية – تعليمية – دراسية – ثقافية – دينية) إنما هو دليل قاطع على أن وزارة الداخلية ليس لديها أي شيء تخفيه بشأن الأوضاع داخل السجون المصرية وان معاملة المسجونين تتم طبقا للدستور والقانون وتتمشى مع حقوق الإنسان وبشهادة المسجونين أنفسهم.
وأكد حساسين أن زيارة الإعلام الأجنبي للسجون المصرية كشف زيف وأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية وأن كل ما تبثه من أكاذيب وسموم عن الأوضاع داخل السجون المصرية كله كذب في كذب، مؤكدا أن أكبر دليل على ذلك شهادات عدد من المسجونين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية والعالم كله عرف من خلال هذه الزيارة الحقائق الكاملة داخل السجون المصرية وأنه لا توجد أي انتهاكات للمسجونين أو أي حالات تعذيب للمسجونين.
