تشهد محافظة الجيزة حركة متسارعة لإنهاء كافة المشروعات التى تستهدف تطوير البنية التحتية، خاصة رصف الطرق ومشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب، بما ينعكس أثره على الاقتصاد والتنمية.
وقال إبراهيم ناجى الشهابي، نائب محافظ الجيزة، إن المحافظة تعمل بكل طاقتها لإنهاء المشروعات المتأخرة منذ سنوات، وسيتم رصف جميع الطرق حال الانتهاء من مشروعات البنية التحتية. مؤكدا أن اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، مهتم جدا بتطوير القرى وبالتحديد مشروع الصرف الصحى ومياه الشرب، ويتابع بنفسه مع المسئولين والمختصين.
وأشار الشهابى إلى أن المحافظة تواجه مشكلة عدم الوعى ولا بد من معرفة أن مشكلة الصرف الصحى تأتى في الأهمية الأولى، وعلى الأهالى أن يتعاملوا بشكل صحيح مع الأزمات.
تواجه قرية ناهيا، وهى إحدى قرى المحافظة، والتى يتجاوز عدد سكانها نحو ٢٠٠ ألف نسمة، عدة مشكلات تتمثل في وجود سوق خضار مخالف «عشوائي»، يتصدر مدخل القرية، ويتسبب في إغلاق الطريق وتعطيل المارة، وتكدس السيارات، الأمر الذى اشتكى منه عدد كبير من أهالى ناهيا، مقترحين نقله إلى «غرب البلد».
وقال أحد شباب القرية، «السوق مخالفة، ولو تكلمنا مع التجار سينجم عن ذلك مشكلات كثيرة، وأقترح نقل السوق إلى غرب القرية، مشيرا إلى أنه سيكون أفضل بكثير لمنع التكدس والزحام في مدخل ناهيا».
كما يشتكى الأهالى فوضى سائقى الميكروباص، مؤكدين أن سائقى الميكروباصات التزموا بالوقوف في حيز الموقف المخصص لهم، أثناء زيارة المحافظ، لا سيما أن إدارة المرور وضعت «كشك» لضبط السير، وما لبث الحال بضعة أيام حتى أُزيل كشك المرور وعادت الأمور إلى الفوضى.
واشتكى الأهالى عدم وجود طبيب بالمستشفى، كما أن مكتب الصحة يغلق في تمام الساعة الثانية ظهرًا، وهو أمر يعانيه المواطنون، خاصة في حال وفاة أحدهم، تواجههم مشكلة استخراج شهادة وفاة وتصريح بالدفن، وليس أمامهم سوى الذهاب لمكتب صحة الهرم لعمله في الفترة المسائية.
وطالب عدد من المواطنين، تمديد العمل بمكتب الصحة لفترة مسائية، أسوة بباقى المكاتب على مستوى المحافظة.
اما عن مياه الشرب، فاشتكى الأهالى اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، وحدوث أعطال أو كسور بمواسير مياه الشرب، ويتم معالجة العطل لكنه سرعان ما يعود للطفح مرة أخرى.
يقول رفعت عطا أمين حزب «حماة الوطن» بالجيزة: إن أغلب مشكلات القرية يتم حلها بالجهود الذاتية، ودشن الأهالى وحدة غسيل كلوى على نفقة أهالى الدائرة بتكلفة أكثر من 11 مليون جنيه، وتخدم الجميع في القرية وخارجها.
وأضاف عطا في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أتمنى أن يقوم كل نائب بدوره النيابى تجاه دائرته؛ لأن الدائرة كبيرة وبها ثمانى قرى وفيها مشكلات عديدة.
