أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على رؤية مصر المختلفة للطاقة، وأنها حافز لتحقيق التنمية والرفاهية للدول ووأد الصراعات والحروب، موضحًا أنه من هذا المنطلق، جاءت دعوة مصر لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط آخذة زمام المبادرة في ضوء توافر مقومات تحولها لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز.
جاء ذلك خلال جلسة قادة الأعمال ضمن فعاليات اليوم الأول لمعرض مصر الدولى للبترول "ايجبس ٢٠٢٠"، بحضور فرانسيس فانون مساعد وزير الخارجية الأمريكي لموارد الطاقة، وجابرييل اوبيانج ليما وزير البترول والثروة المعدنية بغينيا الاستوائية وجون كريستمان رئيس شركة اباتشي الأمريكية وبراندون بكتل رئيس شركة بكتل الأمريكية.
وأشار الملا إلى تحقيق العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية منها تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز محليا وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة اقتصاديا، والهيكلة المالية، وكذلك الإسراع بمشروعات تنمية حقول البترول والغاز الطبيعى ووضعها على الإنتاج في وقت قياسى.
وأكد وزير البترول، على أن مشروع تنمية حقل ظهر يمثل علامة فارقة ليس بسبب إنتاجه واحتياطياته وإنما في في الفترة الزمنية القياسية لتنميته ووضعه على الإنتاج في ٢٢ شهرا وهو ماحظى بإشادة الشركاء الأجانب، مشددا على الاستمرار في طرح الفرص الاستثمارية في مجالات البحث والاستكشاف والتكرير والبتروكيماويات وإضافة شراكات جديدة للسوق المصرية والاستفادة بإمكانيات وخبرات الشركات العاملة في مصر، مضيفا أن هناك تحديا لخفض تكلفة الإنتاج خلال الأعوام القادمة بالتعاون مع الشركاء لتحقيق المزيد من التنافسية وجذب الاستثمارات.
من جانبه أكد فرانسيس فانون مساعد وزير الخارجية الأمريكي لموارد الطاقة، على أهمية استثمار دعوات التعاون في مجال الطاقة لتحقيق الاستقرار في منطقة شرق المتوسط، داعيا دول المنطقة لعدم التنافس والاضطرابات والمشاركة بقوة في تحقيق ذلك.
وأشاد جابرييل ليما وزير البترول والثروة المعدنية بغينيا الاستوائية، بما رآه من خبرات شركة بتروجت وتطلعه للتعاون معها في المشروعات البترولية ببلاده، مشيرا إلى سعى غينيا لبناء ٣ معامل تكرير وتطلعه للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التكرير والبتروكيماويات.
من جانبه أعرب رئيس شركة بكتل عن اعتزازه بالمشاركة في مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وكذلك المشاركة في المشروعات التنموية بمصر وغينيا.
وأوضح رئيس شركة أباتشى أنها تعمل بمصر منذ ٤٥ عاما وتعمل على تنويع محفظتها الاستثمارية من خلال عملها بعدة مناطق في مصر في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال البحث والاستكشاف من خلال دخول مناطق وطبقات جيولوجية جديدة.
