قال الفنان خالد النبوي إن الحديث عن «طومان باى» يدفعنى للتأكيد أننى كنت أحلم بتقديم هذه الشخصية منذ سنوات طويلة، فقد كنت طوال الوقت مندهشًا ومبهورًا به، فهو الحاكم العادل والفارس الحقيقى، هذا بالنسبة لى كخالد النبوى الإنسان الذى قلب كثيرًا في أروقة تاريخنا العظيم، أما بالنسبة لى كفنان فقد كنت معجبًا بحدوتة هذا الرجل، فهي حدوتة من أجمل الحواديت التى يمكن نقلها دراميًا، وتصلح لعمل درامى ضخم، نظرًا لوجود نقلات كثيرة في حياته منذ طفولته حتى لحظة وفاته، وهنا أود أن أشير لك إلى أن هناك الكثير من المشاهير عبر التاريخ لا يصلحون لتقديم حياتهم في أعمال درامية.
وأضاف النبوي لـ"البوابة نيوز" أن فكرة تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع بدأت بمكالة صديقي العزيز الموهوب السيناريست محمد سليمان عبد المالك، وأبلغني بوجود هذا المشروع، وأن هناك شركة إنتاج تنوي تنفيذه بالفعل، وقتها اندهشت كثيرًا، وقلت له: «معقولة.. دا حلم من أحلامي»، وبالفعل تواصلت مع الإنتاج، ووجدتهم أناس يدركون قدر ما سيقدمونه، ولديهم وعي كبير وفهم مدى ضخامة مثل هذا العمل، كما شاهدت عن قرب أن حماسهم ليس مجرد حماس عادي، ولكنهم يعملون حسب خطة حقيقية، فقد اختاروا أشخاصا محترفين وموهوبين وكفاءات، ليس في الجانب التمثيلي فقط، ولكن اختاروا المتميزين في كل عنصر من العناصر، ووراء «ممالك النار» عقل واع اسمه «ياسر حارب».
