إبراهيم السحرب: الظلم التحكيمى سبب القرار.. ومنطقة المنوفية تعانى من العشوائية
شهدت ملاعب دورى القسم الرابع بمنطقة المنوفية لكرة القدم، واقعة طريفة، بطلها الطفل محمد إبراهيم السحرب، صاحب الـ15 عاما، عندما وضعته الظروف على مقعد المدير الفنى لفريق نادى وطنى شبين، خلال مباراتين متتاليتين بالدوري، ليسجل اسمه كأصغر مدير فنى تولى قيادة فريق خلال مباراة رسمية بمسابقات الاتحاد المصرى لكرة القدم.
وتعود قصة تعيين الطفل مديرا فنيا لفريق وطنى شبين، بقرار منفرد من والده المدرب إبراهيم السحرب الذى يتولى القيادة الفنية والإشراف على الفريق، للتعبير عن اعتراضه على الظلم التحكيمى لفريقه، والتخبط الذى يدير به مسئولو منطقة المنوفية المسابقة.
وقاد «السحرب» الطفل الفريق أمام فريقى اتحاد بركة السبع وأبشيش، وخسر في الأولى بنتيجة 3/5 وتلقى الهزيمة بثلاثة أهداف نظيفة في اللقاء الثاني، وسيتولى المهمة في اللقاء المقبل أمام فريق مركز شباب قويسنا المتصدر.
وكشف المدرب إبراهيم السحرب عن أنه اتخذ قرار تعيين نجله مديرا فنيا للفريق للتعبير عن اعتراضه عن الظلم التحكيمى لفريقه، والعشوائية التى تتبعها المنطقة في مسابقة القسم الرابع، خاصة بعد تجاهل مسئوليها مطالب الفرق، والذى ظهر خلال الاجتماع الذى عقد في بداية الموسم، حيث يوجد فرق بها مدربون غير معتمدين ولا يحملون رخصة للتدريب، رغم أنه حصل على الرخصة الأساسية، وكذلك المدرب العام شعبان عامر مع حصول عدد من لاعبى الفريق على الرخصة B.
وأضاف السحرب أنه حرص على تسجيل نفسه كلاعب في اللقاء الأول، وجلس على مقاعد البدلاء في المباراة الثانية، تاركا المهمة كاملة لنجله «محمد» بجانب تعيين شقيقه الصغير أحمد صاحب الـ10 سنوات في منصب المدرب العام، لتوجيه رسالة قوية لمسئولى اتحاد كرة القدم والنظر في أخطاء منطقة المنوفية، بجانب رؤيته الفنية في تجهيز نجله ليكون مديرا فنيا في المستقبل بسبب عشقه لكرة القدم، ومتابعة الجديد في عالم التدريب، خاصة أن المدرب الطفل يعتبر حسام حسن وزين الدين زيدان هما الأفضل محليا وعالميا.
