أسرة مكونة من ٦ أفراد تعيش في فقر مدقع، تضمهم حجرة متصدعة ليس بها من الأثاث إلا القليل.
يقول رب الأسرة التى تقيم في قرية «برد» التابعة لمركز الحسينية، ويدعى «أحمد جمال- ٤٣ عامًا- أرزقى»، أعمل باليومية يوما وأتعطل أياما، وأسرتى كبيرة العدد ومهما اكتسبت من رزق فإنه لا يكفى حتى «العيش الحاف» لنا.
وتتفق معه زوجته وتدعى «رجاء- ٣٥ عاما- ربة منزل» في رسالته التى بعثت بها لـ«صفحة صوت الناس»، فتقول: أصبت بإعاقة في قدمى اليمنى منعتنى من الحركة، أو حتى القدرة على خدمة أبنائى، لكنى راضية بقضاء الله وقدره، وأحمده على سائر نعمه وفضله، والحمد لله تمكنت من تزويج ابنتى الكبرى قبل أشهر، لكن لدى ٥ أبناء غيرها يواجهون قسوة حياة وظروفنا صعبة، فلدى ابنة مخطوبة وتعمل باليومية لتجهيز نفسها، وابنى الأوسط معاق لا يمكنه الحركة، والأصغر تلميذ بالصف الرابع الابتدائى ويعمل خلال الإجازة لمحاولة إعانة الأسرة.
تقول رجاء: «أحلامنا بسيطة لا تتعدى حلم ترميم منزلنا ليحمينا من أمطار الشتاء، ومن الحياة مع الثعابين والقوارض في الصيف، بالإضافة إلى حلمهم الكبير «نفسى نستر بنتنا المخطوبة وربنا يكرمنا ونجهزها لأن ظروفنا صعبة وعايشين على إعانات أهل الخير».
