الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

أستاذ بجامعة المنيا: "الخشت" ناله شيء من الظلم بمؤتمر الأزهر

الدكتور محمد عثمان
الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور بهاء درويش الأستاذ بجامعة المنيا، تعليقا على الجدل الدائر حول المشادة التي دارت بين فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة خلال مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامي، أنه كان ولا يزال موقفي أن أتجنب أي مدح لمسئول أو حتى تعليق إيجابي لصالحه خشية الظن والاتهام بالتطبيل له، وأعتقد أنه موقف ظالم للمسئول متى أحدث ما يستحق أن نمدحه بخصوصه، ولأن دكتور الخشت تحديدا تربطني به علاقة زمالة بحكم الاشتراك في التخصص وصداقة تولدت عن هذه الزمالة، فقد ناله من الظلم قدر بالامتناع عن الكتابة عن الجوانب الإيجابية إداريا وثقافيا التي ينتجها، واكتفيت بمقال في جريدة روزاليوسف مع بداية عهده برئاسة الجامعة عبارة عن نصائح أملاها على واجب الزمالة والصداقة.
وأضاف: لكن لما كان شعوري بأن الاهتمام بالشأن العام واجب أخلاقي يتنامى، وشعوري ان دكتور الخشت ناله شيء من الظلم وإساءة الفهم في جلسة مؤتمر التجديد، فإني أرى أنه من الإنصاف أن أعلق على النقاش الذي دار أمس بينه وبين فضيلة الإمام شيخ الأزهر بالآتي:
1- أظهر كل من فضيلة الإمام الأكبر ورئيس جامعة القاهرة إيجابية متوقعة نغبطهما عليها حينما ظهر للعيان اخلاص كل منهما لقضية التجديد وتعبيرهما عما ارتآه كل منهما سبيل تقدم الأمة في هذه الجزئية حتى ولو اختلفا علنا. فالإخلاص لأمر كهذا لا يحتاج من المخلصين اية دبلوماسية. 
2- أحزنني تصفيق الجالسين والذين من المفترض أنهم الصفوة المنتقاة للقيام بهذه المهمة الخطيرة للأمة لأن التصفيق إن عنى شيئا فلم يعن سوى أنهم اعتقدوا أن المسألة مبارزة يجب أن ينتصر فيها طرف. فكان تصفيقهم انتصارا لفضيلة الإمام بينما كان الأولى تريثهم لفهم ما يقصده د. الخشت. 
3- البحث عن الحقيقة لا يستوجب التصفيق ولكن يستوجب الاستماع والمشاركة التي توصل لما يتفق عليه الأطراف المشاركة.
4- فلنفترض أن من كانوا يصفقون ليسوا من الصفوف الأولى المنوط بهم المشاركة ولكن بقية الجالسين من الجمهور الذين لا أعرف المعيار الذي على أساسه تم دعوتهم، لا يعني هذا سوى أن لغة الحوار التي تهدف لوصول المنفعة والصواب غائبة في ثقافة الجالسين. 
5- من تقاليد الحوار المثمر الهادف اختيار كل طرف عباراته بعناية تساعد على الوصول للهدف. أعان الله كبراءنا على هذا الاختيار دائما وأبدًا.
وأشار، إلى أنه لن نصل لأي تطوير في أي موضوع ما لم نجيد فن الحوار وما لم نع أن الهدف من الحوار ليس انتصار طرف على آخر ولكن وصول الأطراف جميعا لهدفهم المشترك.
كانت قد حدثت مشادات كلامية بين دكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ودكتور أحمد الطيب فضيلة شيخ الأزهر أثناء إلقاء دكتور الخشت كلمته حول ضرورة تجديد التراث الإسلامي وذلك خلال مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامي.