تشهد لجنة التعليم والبحث العلمي، بمجلس النواب، الأحد المقبل، مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور فتحي ندا، بشأن قيام جامعة طنطا بإنشاء جامعة أهلية، وذلك تشجيعا للبحث العلمي وتوفيرا للوقت واقتصادًا في التكلفة وتحسينًا لجودة التعليم الجامعي ورفع معاناة الكثافة العددية، طلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور فتحي ندا، بشأن إقامة كلية طب بيطري بجامعة طنطا، حيث تتميز المحافظة بوجود أكبر ثروة حيوانية وداجنة في مصر.
كما تناقش لجنة التعليم طلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور مكرم رضوان، بشأن ضرورة الاتفاق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي على شهادة واحدة فقط تلقى كل الدعم ليعترف بها العالم أجمع للدراسات العليا في الأقسام الإكلينيكية لخريجي كليات الطب.
وتشهد أيضا طلبا الإحاطة المقدمان من النائب الدكتور عبدالرحمن البكري أبو الحمايل بشأن تدريس مادة تاريخ مصر الوطني الحديث كمتطلب من متطلبات الجامعات المصرية لتعميق انتماء الطلاب لوطنهم وتحقيق السيادة الوطنية، وتفعيل صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات الحكومية من غير أعضاء هيئة التدريس والمنشأ بالقرار الجمهوري رقم (24) لسنة 2014 والمعتمد لائحته المالية من لجنة اللوائح الخاصة بوزارة المالية بتاريخ 9/2/2015.
ويوم الاثنين، يبحث الأعضاء، طلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور هاني أباظة، بشأن تردي العملية التعليمية بالمدارس بمراحل التعليم الابتدائي والفني والثانوي العام بمحافظة الشرقية، طلب الإحاطة المقدم من النائب عبدالحميد دمرداش، بشأن التحديات التي تواجه إستراتيجية تطوير التعليم في مصر، واستكمال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد شعراوي، بشأن إعلان وزارة التربية والتعليم عن مسابقة لتعيين عدد من المدرسين والإداريين والعاملين، وطلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور أحمد العرجاوي، بشأن التوسع في إنشاء مدارس ثانوي عام داخل القرى، وعدم التوسع في المدارس الفنية علمًا بأن هذه المدارس مهمة، وخاصةً في المراكز الزراعية والحرفية، وطلب الإحاطة المقدم من النائب صلاح الدين مخيمر، بشأن عدم إدراج كل من مدرسة محمد أصلان الثانوية بقرية اتليدم، ومدرسة أبو عزيز للتعليم الأساسي بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا.
ويوم الثلاثاء يواصل الأعضاء نظر مشروع قانون مقدم من السيدة النائبة سهير الحادي، وستين نائبًا آخرين، بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 448 لسنة 1988 بإنشاء الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
