قال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان إن بلاده ستحترم أي قرار تتخذه الحكومة العراقية بشأن طرد القوات الأجنبية من البلاد، حتى مع انتشار تقارير بأن الولايات المتحدة تفكر في فرض عقوبات وخفض المساعدات العسكرية لبغداد إذا تم طرد القوات من العراق.
وقال ساجان- في حديثه إلى الصحفيين عبر الهاتف خلال زيارته للشرق الأوسط، حيث التقى مع بعض من مئات الجنود الكنديين المشاركين في القتال المستمر منذ خمس سنوات ضد تنظيم داعش الإرهابي- إن كندا ترغب في مواصلة جهود تدريبها العسكري في العراق، ومع ذلك، فقد اعترف الوزير- الذي شملت زيارته للتوقف في الأردن والكويت- أنه "من الواضح أن الحكومة العراقية لديها مخاوف"، وأن الحلفاء الغربيين "يستمعون إلى هذه المخاوف"، ويحاولون معالجتها من خلال المحادثات، مضيفا "نحن هناك بناء على طلب من الحكومة العراقية... إذا أرادوا تغيير ذلك، فعلينا احترام ذلك".
يذكر أن مهمة كندا في العراق لها عنصران رئيسيان: يشمل أحدهما نحو 200 جندي يقومون بتدريب القوات المحلية عبر الناتو لمحاربة داعش، ويعمل عدد مماثل من القوات الخاصة بشكل منفصل مع وحدات مكافحة الإرهاب العراقية كجزء من التحالف المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة.
