أكد الدكتور خالد النوري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة شفاء الأورمان، أن مستشفى شفاء الأورمان بالصعيد، بدأ كحلم صغير بتقديم خدمات اليوم الواحد لمرضى السرطان من أهل الصعيد، ممن يعجزون عن تلقي الخدمة في الوجه البحري والقاهرة، حيث إن المستشفيات المتخصصة لظروف بعد المسافة وارتفاع التكلفة وقلة الحيلة، وتطور الحلم ليصبح صرحا طبيا في أقصي صعيد مصر يخدم 15000 مريض شهريًا بمتوسط تكلفة علاج تبلغ مليون جنيه للمريض الواحد.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة شفاء الأورمان، على هامش حضوره لمؤتمر الأورمان الأول للتنمية المستدامة، أن المستشفى يخدم 15% من سكان مصر، ويشمل جميع التخصصات الطبية والخدمات التشخيصية والعلاجية والعمليات الجراحية، و80% من العاملين بالمستشفى من أهل الصعيد، فهو يوفر العمل اللائق، وهو هدف للتنمية المستدامة، ويقدم المستشفى حملات التوعية والكشف المبكر، بحثًا عن الصحة الجيدة وهو أحد أهداف التنمية المستدامة، ومن واقع المسئولية نحو الأجيال القادمة، يعمل الفريق الطبي على تطوير طريق العلاج وتوفير النفقات، بما يضمن استدامة تقديم الخدمة للمرضي وتوفير المناخ العلاجي للمواطن بأعلى مستوى خدمة يليق بكرامة الإنسان المصري.
يذكر أن محافظة الأقصر، شهدت انطلاق فعاليات مؤتمر الأورمان الأول للتنمية المستدامة، الذي تنظمه جمعية الأورمان واتحاد الصناعات، بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة ياسمين صلاح الدين فؤاد وزيرة البيئة والسفير محمد حجازي، نائبا عن اللواء محمود الشعراوي وزير التنمية المحلية ومحمد عبدالقادر خيري نائب محافظ الأقصر، وعدد من الخبراء العالميين وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية وعربية وإقليمية وعالمية، ويناقش المؤتمر عددا من المحاور من بينها التعريف بأهمية المسئولية المجتمعية في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودور الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومردودها على رؤية مصر 2030، والتعرف على أهم التحديات التي تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مصر.
