امرأة ليست من جنس البشر، بل جاءت من جهنم، فجريمتها المشهودة، تعدت كل المحظورات، فتمردت على كل العادات والشرع والقانون، فلم تكتفِ بخيانة زوجها مع شخص آخر يمتلك "مخبزًا"، بل لجأت لعشيقها، لتحرضه على مساعدتها، للتخلص من الزوج المخدوع، حتى يخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج، فقررت ارتداء ثوب الجلاد بمساعدة "عشيقها".
ووضعا خطة محكمة، قام خلالها العشيق باستدراج الضحية بحجة العشاء معًا، والتخلص منه، وتسليم التوك توك والهاتف للمتهمة، إلا أن رجال المباحث، نجحوا في كشف ملابسات الواقعة، وإلقاء القبض عليهما ليعترفا بارتكاب الجريمة، وإحالتهما للنيابة العامة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما ووجهت لهما تهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثة المجني عليه.
أحداث الواقعة، كشفها إخطار ورد للأجهزة الأمنية بالقليوبية، بالعثور على جثة سائق مسجاة على الأرض، بمنطقة بهتيم، وبها عدة طعنات متفرقة بالبطن والصدر، وعثر معه على حافظة نقوده ومبلغ مالي.
وبسؤال زوجته قررت بخروج زوجها للعمل على التوك توك، ولم يعد للمنزل.
وتشكل فريق بحث ودلت تحريات رجال المباحث، أن وراء الجريمة مالك مخبز على علاقة عاطفية بالزوجة، حيث جرى ضبطه واعترف بارتكاب الجريمة لوجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجة المجني عليه، خشية افتضاح أمرهما فعقدا العزم على التخلص منه، واستدرج المتهم المجني عليه بحجة العشاء معا، والتخلص منه وتسليم التوك توك والهاتف للمتهمة.
جرى ضبط المتهمة، وبمواجهتها بالمتهم، أقرت بالجريمة، وأرشدت عن متعلقات زوجها القتيل، مشيرة أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع المتهم وطلبت منه التخلص من المجني عليه، ليخلو لهما الجو ويتزوجان.
