قالت جياولي ينغ، قنصل عام جمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، إنه في عام 2019 تحت قيادة رئيسي الدولتين، دخلت علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر حقبة جديدة من التطور السريع، وشهدت الثقة السياسية بين الجانبين تزايدا مستمرا، وأصبح التعاون الاقتصادي أقرب، والتبادلات الثقافية أكثر نشاطا.
جاء ذلك خلال اجتماع عيد الربيع االصيني للأصدقاء المصريين الزوار إلى الصين عام 2019، وهو يعد أهم عيد تقليدي صيني، المنعقد مساء اليوم الاثنين، بحضور كل من هان بينج، الوزير المفوض والمستشار الاقتصادي والتجاري في سفارة الصين لدى القاهرة، وجاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية.
وأشارت قنصل عام الصين بالإسكندرية إلى أنه زاد عدد السياح الصينيين إلى مصر بنسبة أكثر من 30% في الـ3 السنوات الأخيرة المتوالية، وأن الصين هي أكبر شريك تجاري لمصر، وقد تجاوز حجم الاستثمار الصيني في مصر 7 مليارات دولار أمريكي في مصر، مما خلق أكثر من 30000 فرصة عمل، ودخل البرتقال والعنب والتمر والبنجر المصري إلى المنازل الصينية.
وتابعت أن التبادلات المحلية جزء مهم من العلاقات الصينية المصرية، فقد أحرز التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة شنغهاي في إنشاء معهد كونفوشيوس تقدما إيجابيا، وتعزز جامعة الإسكندرية التعاون مع جامعة قويتشو في مجال الزراعة والبيانات الضخمة، وجاء أكثر من 300 طالب صيني إلى الإسكندرية للدراسة، وأقيم المعسكر الصيفي الدولي الصيني المصري في الإسكندرية، ثم أتت ثقافة مهرجان الربيع الصيني وأوركسترا السمفونية الصينية والسينما الصينية إلى الإسكندرية، قامت مدمرة الصواريخ الصينية "شيان" بزيارة ناجحة إلى ميناء الإسكندرية.
واستكملت أنه تحت الدعم من الحكومة الصينية، سفارة الصين لدى القاهرة والقنصلية الصينية بالإسكندرية، أكثر من 100 صديق من شتى المجالات في الإسكندرية أتيحت لهم الفرصة لزيارة الصين للمؤتمرات أو التدريبات في العام الماضي، وشهود التنمية السريعة للصين ومعرفة المزيد عن تاريخ الصين وثقافتها.
وأضافت أن القنصلية العامة على استعداد للعمل معكم في العام الجديد لزيادة تعزيز الزيارات والتبادلات بين الجانبين، وتعميق التعاون العملي بين الصين ومصر في مختلف المجالات في إطار البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق مما يحقق أكثر من النتائج المثمرة وكتابة فصلا جديدا أفضل للعلاقات الصينية المصرية.
