ظهرت كلمة "الوقت ينفذ / Time Runs Out" على الملصق الدعائي لأحدث أعمال المخرج المخضرم كريستوفر نولان "Tenet"، المقرر طرحه في يوليو 2020. يرجح من خلاله أن صاحب "فارس الظلام" ربما قد عاد لسرد القصص على طريقة "Memento" و"Inception".
يبدو من الإعلان الرسمي للفيلم، الذي صدر قبل يوم واحد، أن الأمر كما لو كان يشبه حالة الانحناء العقلي كما هو متوقع من "نولان". شخصية جون ديفيد واشنطن، الذي يقد يرجح أنه نوعا ما عميل / جاسوس حكومي، ضحى بحياته في مهمة لحماية حلفائه. الآن، يبدو أنه أعيد إلى الحياة للتعامل مع مهمة جديدة تنطوي على منع وقوع حرب عالمية ثالثة.
من الواضح أن "Tenet" يتلاعب بمفهوم الزمن، سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف يقوم "نولان" بسرد قصته عبر خطوط زمنية مختلفة هذه المرة. تشير الكلمة "Tenet" إلى المبدأ أو الأعتقاد، يبدو أنها كلمة مصطنعة من النوع الذي تستخدمه شخصية "واشنطن" في مهمتها، التي سوف تساعده أو تضعه في مأزق حسب الموقف.
يقول مخرج الفيلم: "إننا نقفز من وجهة نظر فيلم تجسس، لكننا سنذهب إلى عدد من الأماكن المختلفة. نحن نمزج بعض الأنواع بطريقة مثيرة وجديدة. لقد صورنا الفيلم في 7 دول من خلال فريق عمل ضخم. لا شك، إنه الفيلم الأكثر طموحًا الذي صنعته خلال مسيرتي".
يعاود "نولان" في مشروعه الجديد التعاون مع مدير التصوير الشهير هويت فان هويتما، لكنه وظف هذه المرة لودفيج جورانسون (Black Panther) لوضع الموسيقى التصويرية للفيلم، بدلًا من رفيقه المعتاد هانز زيمر.
قام "نولان" بتصوير الفيلم مستخدما كاميرات "IMAX" عالية الجودة، تسمح بعرض الفيلم بأكثر من فورمات، منها: "IMAX" و"70mm" و"35mm"، مثلما فعل في فيلمه الأخير "Dunkirk". بلغت تكلفة الفيلم الإجمالية 220 مليون دولار، يصبح الفيلم الأعلي تكلفة في مسيرة كريستوفر نولان السينمائية.
صدر فيلم "نولان" الأخير "Dunkirk" عام 2017، حقق نجاحًا جماهيريًا في شباك التذاكر العالمي تجاوزت إيراداته 526 مليون دولار. نجح الفيلم في خطف 8 ترشيحات أوسكار، حصد منهم 3 جوائز في فئات: المونتاج، المونتاج الصوتي وخلط الأصوات.
