الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

مدير عام "الفاو" والسيسي يعززان العلاقات لدعم الشباب والنساء في الريف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" شو دونيو، الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش منتدى شباب العالم.
وأعرب الرئيس عن امتنانه لدعم المدير العام منتدى الشباب ومشاركته فيه وعبر أيضًا عن تقديره لدعم الفاو للتنمية الزراعية والريفية في مصر وأفريقيا.
بدوره شكر المدير العام الرئيس السيسي على دعمه مبادرة "يدًا بيد" التي أطلقتها الفاو مؤخرًا، كما أشاد بمبادرة منتدى شباب العالم التي أطلقها الرئيس ووافق على دعم منتدى العام المقبل.
واتفق المدير العام والرئيس السيسي على الدور الحاسم للنظم الغذائية في تحويل الزراعة وسبل العيش، ولاسيما للشباب والنساء، واتفقا على تعزيز التعاون في هذا المجال ودور مصر القيادي في أفريقيا ومنطقة الشرق الأدنى.
كما بحثا موضوع الزراعة الرقمية وأقرا بأهميتها باعتبارها أداة للمزارعين للوصول إلى المعلومات والتكنولوجيا والسوق.
وقال المدير العام "الفاو": "إن الاستثمار في جيل الشباب هو استثمار في المستقبل".
وفي نهاية الاجتماع هنأ الرئيس السيسي المدير العام على إجراء التحول في الفاو من خلال رفع مستوى الشفافية وزيادة التركيز على الدور الحاسم للشباب والنساء.
تتعاون منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" مع المكتب الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمكتب الإقليمي في الدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في تنظيم ورشة عمل إقليمية حول تعزيز حوكمة الهجرة عبر التواصل الريفي - الحضري.
وتتضمن قائمة المشاركين في الاجتماع ممثلين حكوميين من وزارات الزراعة والداخلية والرعاية الاجتماعية والهجرة والتنمية المحلية وخبراء وطنيين من الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وممثلين عن السلطات المحلية.
وفي سياق الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، تشارك العديد من وكالات الأمم المتحدة في ورشة العمل الإقليمية لضمان التفكير الجماعي في النُهج التي تعتمد على الرؤية لتطوير سياسات الهجرة من أجل تحقيق أهداف الميثاق.
وتهدف ورشة العمل الإقليمية التي تستمر ثلاثة أيام إلى تعزيز حوار السياسات داخل بلدان المنطقة لوضع سياسات تعالج العوامل الضارة للهجرة من خلال التحول الزراعي المستدام والشامل.
وفي كلمتها الافتتاحية، ركزت كارميلا غودو، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أن مفتاح مكافحة النزوح هو معالجة أسبابه الجذرية من خلال مساعدة المجتمعات الريفية على تعزيز مستوى الوقاية من الكوارث والأزمات الأخرى التي قد تؤثر عليها والتأهب لها، وتطوير المزيد من سبل المعيشة الزراعية القادرة على الصمود، كما سلطت الضوء على انخراط المنظمة الدولية للهجرة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والفاو في مسألة الترابط بين الهجرة الحضرية الريفية والتنمية الإنسانية.
وخلال الفعالية، قال عبد السلام ولد أحمد، المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا: "يجب أن تكون الهجرة فعلًا طوعيًا وليس ملاذًا أخيرًا قسريًا".
وأكد ولد أحمد: لما يزيد على 60 مندوبًا من دول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا يحضرون الفعالية لمناقشة اقتراح مشترك لمواجهة تحديات الهجرة في المنطقة عن طريق خطة تنموية شاملة أن "الفاو تلعب دورًا فعالًا في معالجة قضية الهجرة في المنطقة".
وقال: "الفاو تعمل مع الشركاء في العراق لإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية اللازمة لإعادة تأسيس الإنتاج الزراعي القومي ودعم العائدين، فيما تساعد مشاريعنا في لبنان والأردن آلاف المهجرين والمهاجرين السوريين على المشاركة في إنشاء سبل عيش زراعية والمساهمة في التنمية الريفية المحلية".
وأضاف ولد أحمد: "يجب أن يكون الهدف جعل الهجرة خيارًا وليس ضرورة، وزيادة التأثيرات الإيجابية للهجرة إلى الحد الأقصى مع التقليل من تأثيراتها السلبية إلى الحد الأدنى".
من ناحيته، لفت الدكتور تيموثي ماكنير، نائب مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الانتباه إلى حقيقة انتقال غالبية المهاجرين والمهجرين إلى المناطق الحضرية، وقال: "مع ازدياد التحضر وازدياد القدرة على التنقل والاتصال، تتزايد الروابط بين المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية وتضمحل الاختلافات ولتحقيق التنمية المستدامة التي لا تترك أحدًا أو مكانًا خلفها، تعد التنمية الإقليمية المتكاملة السبيل إلى تنمية حضرية وريفية متوازنة وشاملة".
وعلى مدى ثلاثة أيام، تركز ورشة العمل على مواضيع مختلفة بما في ذلك الهجرة القسرية والتهجير في المناطق الريفية، والهجرة والتنمية الريفية، والمناخ والهجرة البيئية، علاوة على ذلك توفر الورشة منصة سلط من خلالها ممثلو البلدان المشاركة الضوء على أفضل ممارسات بلدانهم والجهود المبذولة لتحسين إدارة الهجرة من وإلى المناطق الريفية على المستوى المحلي.
كما تسلط ورشة العمل الضوء على التحديات والفرص المختلفة للهجرة من منظور التنمية الريفية، إلى جانب القدرات الوطنية والقدرات دون الوطنية لتعالج على نحو استباقي العلاقة بين الهجرة، والتنمية الريفية، وتغير المناخ، والنزاعات.