انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثالث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية "دعوة الإسلام لتحقيق الأخوة من أجل السلام المجتمعي"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتورة بديعة الطملاوى عميدة الكلية، والدكتور عبدالرحمن نصار وكيل مديرية الأوقاف بالإسكندرية، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي والأمين العام المساعد لبيت العائلة، والكاهن برائيل عزت كاهن كنيسة مريم المصرية.
ونقل الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، في البداية إلى جميع الحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة.
وأوضح الأمير أن مصر الأزهر كانت من أول الدول التي تحرص على الوحدة الوطنية وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي التى تعزز قيمة الأخوة الإنسانية، مؤكدا أن الرئيس السيسي قد جسد الأخوة الإنسانية في مصر ببناء أكبر مسجد وكنيسة في الشرق الأوسط جنبا إلى جنب في العاصمة الإدارية الجديدة، وأن خير من يمثل مبادئ العيش المشترك بمصر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، لافتا إلى أن مصر هى واحة للأمن والأمان، وأبنائها نسيج واحد لا فرق بين مسلم ومسيحى فالجميع ينصهر في بوتقة الوطنية، فمصر مهبط الأنبياء، وآمنة بفضل المولى عز وجل ثم بفضل جهود أبنائها الأبطال من رجالات القوات المسلحة والشرطة.
