السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"من طفل البلكونة" لـ"تعالى خدني" أمهات تحجرت قلوبهن.. والشاهد "فيسبوك"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمهات تحجرت قلوبهن، ورمين بمشاعر الأمومة عرض الحائط، ليذيقوا أطفالهن بدلًا منها مشاعر الخوف والرعب، ففي واقعتين مأساويتين عاشهما الشارع المصري خلال العام المنصرم، كان البطل والشاهد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والذي أوقع بالمتهمتين في قبضة رجال الأمن.
"طفل البلكونة".. كانت البداية في نهاية الشهر الأول من العام المنصرم في واقعة الطفل الذي أخرجته والدته من الشباك ومحاولة توصيله ببلكونة لإحدى الشقق المجاورة، بعد نسيانه مفتاح الشقة بداخلها، وانغلاق الباب والذي عرف آنذاك إعلاميًا بـ "طفل البلكونة".
لحظات من الرعب عاشها "أسامة عبدالرازق"، وثقها أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمقطع فيديو، انتشر كالنار في الهشيم ولاقى رواجًا كبيرًا، وخلال ذلك بدأت المتابعات الأمنية في تفحص ذلك الفيديو، وتمكنت من تحديد مكان بثه وتبين أنه من داخل إحدي الشقق السكنية بمنطقة حدائق أكتوبر بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر.
وتوجهت قوة أمنية وتمكنت من ضبط "هند" الأم المتهمة، وبعد عرضها على النيابة والتي قررت إخلاء سبيلها لكونها عائلة للأسرة وزوجها المريض، حيث أوضحت التحقيقات أن الأم قامت بفعل ذلك على فطرتها ولم تكن تريد تعريض حياة نجلها للخطر.
"طفل قوله تعاليى خدني".. وقبل أيام قليلة من نهاية العام الجاري، اشتعل موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" غضبًا، بسبب انتشار فيديو لربة منزل تتعدى على طفلها بالضرب والسباب وتجبره على الاتصال بوالده ليأخذه، قائلة: "قوله تعالى خدني، روح عيش معاه رميك زي الكلب، يا عديم الأهل أنا مش لاقيه رجل يسأل عليك، وأنا مش هربي عيال حد".
وخلال ذلك قامت الأجهزة الأمنية بفحص مقطع الفيديو، وتبين أنه بث من داخل إحدي الشقق السكنية بمنطقة شارع العروبة بنطاق قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة، وعلى الفور انتقلت قوة إلى محل الواقعة وتم ضبط المتهمة، التي اعترفت بارتكاب الواقعة انتقاما من طليقها لترك طفله وزواجه من أخرى، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.