قال المدير العام لوكالة المعونة الأمريكية مارك قرين، إن هناك استعدادا لعودة التعاون مع السودان وتوسعته، مع دعم الحكومة الإنتقالية فنيا في كافة المجالات، لافتا إلى أن السودان سيتم إزالته من لائحة الإرهاب، حال اكتمال الجوانب الإجرائية المطلوبة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية السودانية، اليوم "الأربعاء" - أن رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، التقى مع المدير العام لوكالة المعونة الأمريكية، في واشنطن.
واستعرض حمدوك تطورات الأوضاع في السودان، وتعقيدات الوضع الاقتصادي، معربا عن أمله في دعم شركاء السودان، بما يسهم في مواجهة التحديات المتعددة التي تجابه الحكومة الإنتقالية.
وطالب حمدوك بضرورة إسقاط اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لانتفاء أسباب وجوده بعد سقوط النظام البائد، موضحا أن ذلك سيسهم، في حال تحققه، في استفادة السودان من المبادرات الدولية كالإعفاء من الديون وتدفق الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل للشباب .. في غضون ذلك، التقى حمدوك، مع تيبور ناجي، مساعد وكيل وزارة الخارجية للشئون الأفريقية.
وأكد حمدوك، الانسجام بين المكونين العسكري والمدني في مجلس السيادة، مشيرا إلى الإنجازات التي تحققت بفضل هذا الانسجام.
من جانبه .. أعرب المسئول الأمريكي عن إعجابه بالتغيير الذي حدث في السودان، وأمله في أن تتجاوز الحكومة الانتقالية التحديات التي تجابهها.
وأكد استعداد الولايات المتحدة لتقديم المساعدة الفنية للسودان، حتى قبل إسقاط اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب، مشيدا باستضافة جنوب السودان لمفاوضات السلام السودانية.
