تابعنا عن كثب حركة المحافظين، التي أعلنت صباح اليوم، والحقيقة بعد التدقيق في الأسماء التي صدر قرار بتعيينها وخاصة نواب المحافظين، وجدنا أن الشباب هم الركيزة الأساسية التي اعتمدت عليها القيادة السياسية في توليها حقيبة نواب المحافظين.
ما وجدناه هو شيء يدعو لفخر، فتنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين والبرنامج الرئاسي، التي ترتكزان على عنصر الشباب، آتت بثمارها وتم تعيين عدد كبير من الشباب في منصب نواب للمحافظين، والحقيقة أن وجود شباب سياسي في مناصب أمر كنا نفقده منذ فترة كبيرة.
القيادة السياسية قررت أن تعمل على تمكين الشباب ودعمهم في المناصب القيادية،وفكرة المسئول السياسي مرة أخرى هي فكرة جيدة كنا نطلبها مرارا تكرار، وبالرجوع في خلفية العملية للشباب الذين تولوا منصب نواب للمحافظات، فالحقيقة أنهم شباب تمتعوا بخبرة سياسية عالية، نظرا لانهم تتدرجوا في العمل الحزبي لسنوات طويلة بجانب تأهيلهم في تنسيقة شباب الأحزاب، وإعطائهم خبرات سياسية كبيرة، تؤهل الشباب إلى كيفية التعامل مع الأزمات والتفكير خارج الإطار المتعارف عليه.
ندرك جيدا انها تجربة مثمرة سوف تعمل على تغير مفهوم النظر إلى ان الاحزاب ليس لديهم كوادر قادرة على تحمل المسئولية وإدارة ملفات بحجم وزارة أو محافظة، قالها الرئيس أكثر من مرة بان الشباب هم ثمار هذا الوطن ونحن نعمل على تمكنهم، وصدق الرئيس، وبالفعل بدانا نري ثمار بذرة الشباب في المناصب القيادية بالدولة،ونسعي ونامل بان يكون للشباب المزيد من التمكين.ا