صدر العدد (65) من مجلة "الجوبة" الثقافية السعودية، ويتضمن في باب دراسات مقالا لإبراهيم الحجري عن أبعاد التعدد والانفتاح في تجربة الفنانة التشكيلية السعودية عرفات العاصمي.
وفي الباب نفسه كتبت نضال القاسم عن إيقاع الصورة في شعر مريد البرغوثي شعرية الاغتراب والألم والحنين إلى الجذور، أما ليلى عبدالله فكتبت عن الأخوة الستة في رواية "الصيادون"، وكتب هشام بنشاوي عن شعرنة الألم في ديوان "جنازة الغريب" لعبد الله السفر، وأخيرا كتب محمد الهدوي عن لمعات موضوعية في رواية "النمر الأبيض" للكاتب الهندي أرافيند أديغا.
واشتمل العدد على 3 حوارات جاء الأول من عمر بو قاسم مع الشاعرة مها العتيبي التي تميل في بعض القصائد الحديثة إلى كتابة قصيدة التفعيلة ذات الجمل الشعرية الطويلة التي يخفت بها الإيقاع السريع لموسيقى النص ولكنها لم تكتب قصيدة النثر!
والحوار الثاني من أسامة الزقزوق مع الشاعر حسن شهاب الدين الذي عرف نفسه بقصيدة شعرية.. أما الحوار الثالث فكان من محمد نجيم مع الكاتبة والناقدة والأكاديمية المغربية الدكتورة لطيفة لبصير التي ما زالت بصدد تكوين رؤية عن كتابة المرأة.
وفي العدد نصوص إبداعية لكل من حليمه الفرجي، حنان بيروتي، سميرة الزهراني، محمد الرياني، فهد أبو حميد، سمر الزعبي، سعاد الزحيفي، نورة عبيري، مرضي الشمري، عبدالله الأمير، وسعود الصاعدي.
وفي مجال الترجمة قدمت ياسمينة صالح "أنا راحل" (آخر رسالة كتبها تولستوي إلى زوجته صونيا).
