حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم 25 نوفمبر «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة»، وكان الهدف من ذلك اليوم رفع الوعي حول المشكلات التي تتعرض لها المرأة في جميع أنحاء العالم، ومن أشهر هذه المشكلات: الاغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة؛ وعلاوة على ذلك فإن إحدى الأهداف المسلط الضوء عليها هو إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لا تزال مختفية.
ورفعت الأمم المتحددة في عام 2018، شعار الرسمي للحملة وهو «لوّن العالم ورفعت بالبرتقالي:#اسمعني_أنا_أيضًا»، إذ يمثّل اللون البرتقالي مستقبلًا مشرقًا وعالمًا خاليًا من العنف الموجّه ضد النساء والفتيات. وضمنت الحملة 16 يومًا من النشاط، روت فيهم نساء عديدات قصصًا عن معاناتهن من العنف الموجه، كما سلطت الحملة الضوء على نساء ورجال شجعان يعملون على تمهيد الطريق لعالم أفضل، وأكثر أمان ومساواة، وذلك تحت الشعار ورابطة الهاشتاغ المذكورين.
-لماذا يجب القضاء على العنف ضد المرأة؟
قالت الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، إن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم، ولكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به، ومن أشكال العنف ضد المرأة:
-عنف العشير: "الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء".
-العنف والمضايقات الجنسية: "الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية".
-الاتجار بالبشر: "العبودية-الاستغلال الجنسي".
-تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
-زواج الأطفال.
