أوضح الدكتور محمد عمارة مدير عام مؤسسة بهية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الثاني لبحث الوسائل الحديثة لأمراض أورام الثدي، أن سرطان الثدي في صدارة الأمراض التي تصيب النساء عالميا، مشيرا لفوائد الكشف المبكر ودوره في منح حياة أطول للمريضات ونسبة شفاء أعلى ومدة أقل في العلاج.
وأضاف عمارة أن المؤتمر يستضيف هذا العام كوكبة من علماء الدول المختلفة المهتمين بأورام الثدي في كل التخصصات من أطباء وجراحين وصيادلة وكوادر تمريض حيث يشهد المؤتمر جلسات نقاشية لهم حول أحدث ما وصل له العالم لتشخيص وعلاج أورام الثدى لتدريب جميع المهتمين بالتخصصات المختلفة على مدى اليومين -21 و22 نوفمبر – فضلا عن تضمن المؤتمر لـ٦ ورش عمل مختلفة في عدة مجالات تتضمن ورشة عمل تخص الأشعة التداخلية، وورشة عمل تخص الصيدلية الإكلينيكية والعلاج الكيماوى، وورشة عمل تخص جراحة أورام الثدي وعمليات إعادة البناء.
وأضاف ان هناك ورشة عمل تخص العلاج الطبيعى والطرق الحديثة للتعافى من مرض سرطان الثدى، ورشة عمل تخص الباثولوجية الجراحية وأحدث الطرق في تشخيص أورام الثدى للسيدات، وورشة عمل تخص التمريض ودوره الفعال في مصاحبة المريضة طوال مراحل العلاج المختلفة.