في برنامج «دردشة» على شاشة القناة الثانية استضافت المذيعة سهير شلبى، الشاعر الغنائى الكبير محمد حمزة، الذى أرسلت له جمعية المؤلفين والملحنين خطابًا بأنه ألف ٢٠٠٠ غنوة إلا غنوتين، كأعلى رصيد كشاعر مصرى وعربي، وغنى له عبدالحليم حافظ ٣٦ غنوة والمطربة شادية غنت له ٢٧ غنوة، وكتب أغانى ٤٧ فيلمًا في السينما و٣٦ مسلسلًا إذاعيًا.
قال الشاعر الغنائى محمد حمزة، فوجئت بجمعية المؤلفين في باريس أرسلت لى وقالت إنى يبقى قربت من الرصيد العظيم لمرسى جميل عزيز لأنه وصل إلى١٢٠٠ غنوة ففوجئت بهذا الرقم، وقلت والله الواحد عجز وماكانش واخد باله من الحكاية دى وقبل بدايتى كشاعر اتسجل لى أغنيتان ولا حد شافهم ولا سمع بيهم، ولحن واحدة فيهم الملحن الكبير رياض السنباطي، والثانى صديقى العزيز حلمى بكر، كنا طالعين مع بعض، وكانت أول أغنية لمحمد عبدالمطلب أمها مخاصمنا ومش بيكلمنا ونسلم مايرد سلامنا، فذهبت بها إلى الإذاعة واعترضت على كلمتين.
«فقلت خلاص إبقى أعدلهم، فجاء عبدالمطلب وقرأ النص قالى إلا الكلمتين دول أوعى تغيرهم وأنا هاخدها وأديها للسنباطي، وفعلا لحنها واتسجلت لشركة صوت القاهرة، والكلمتين كانوا على أيديك نقش الحنة وبعد تسجيل الأغنية أخدوا النص ومشوها واخدها محمود الشريف فأنا طبعا حسيت إنها هاتتسجل بعد يومين فذهبت للإذاعة لعبدالحميد الحديدى وقلت له لا اتسجلت صوت القاهرة قالى طب انت موقوف سنة وبالتالى الأغنية لم تذع في الإذاعة».
«والأغنية الثانية كانت بمناسبة رؤية هلال رمضان أخدها حلمى وسجلنها وكانت الساعة ٣ الفجر وحصل موقف طريف أنه لا يوجد مونتاج، وكان عبدالمطلب يجى عند جزء معين ويغلط فيه كانت بتقول يا عم أمام في بكرة صيام أيوه يا أبو حسين بعودة الأيام، وكل اما يجى عبدالمطلب يرد يغلط يقول يا عم صيام في بكرة أمام ونعيد تانى لغاية ٢٠ مرة».
أما البداية الحقيقية فكانت مع العظيمة فايزة أحمد وحصلت في ظروف معينة كان لى زميل في روز اليوسف ناصر حسين كنا بندور على تاكسى ونازلين الضهر كنت رايح التليفزيون وهو رايح لفايزة أحمد فحصل أنى عثرت على تاكسى قبل منه قلت له تعالى أوصلك رايح فين قالى رايح لفايزة أحمد قلت له لا أعرفها قالى ده جدعه وطيبة تعالى فقامت باستقبالى استقبال ظريف جدا وذوق وشيك.
فسألها ناصر عن أخبارها قالت له المؤلفين مغلبنى مش لاقية حاجة اعملها فقالها محمد حمزة يكتب أغانى فقالت لى عندك إيه قرأت لها أغنية و٢ و٣ لحد ٧ أغانى مش عاجبها، عملتلى إحباط فبذكائها قالت اعملى حاجة مش عاديه هاتلى حاجة شبه شعبية فقلتلها أؤمر يا قمر أمرك ماشى قالتلى هو ده وهى تعمل بروفات قالوا لها خلى حد يكتبلك شعار وطنى صغير كتبت لها هاتوا الفل مع الياسمين رشوا الورد على الصفين ده الأبطال من بعد غيابهم راجعين لينا منتصرين.
