تقدم النائب حسن عمر حسنين بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، موجها إلى وزيرة الصحة، بشأن تأخر إحلال وتجديد مستشفى الخصوص المركزي، بمحافظة القليوبية.
وقال النائب في طلب إحاطته: إن مستشفى الخصوص المركزي بالقليوبية نموذج للإهمال في ظل وعود - لم تتم - بالتطوير، ومعاناة أهالي المدينة الذين وقعوا تحت سطوة المستشفيات الخاصة.
وأضاف البرلماني، أن المستشفى تلقى وعودا كثيرة بالتطوير، الذي يخضع للخطط الاستثمارية لوزارة الصحة، حيث تم إدراج المستشفى عام ٢٠١٦ - ٢٠١٧ م، وتم إدراجه في ٢٠١٨م، لكن يبدو أن مسألة التطوير ستظل "حبرا على ورق".
وأكد "عمر"، أن الأجهزة الطبية بالمستشفى لا تعمل، ويقتصر دوره على تطعيمات الأطفال، فهو يقع على مساحة فدان ويعاني من الإهمال ويعجز عن تقديم حتى الإسعافات لما يقرب من مليون نسمة، لذلك استغلت المستشفيات الخاصة الأزمة ورفعت أسعارها للضعف بالإضافة إلى سوء الخدمة المقدمة.
وأشار النائب إلى أن محافظ القليوبية السابق أعلن في 2 أغسطس 2018، أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وافقت على توسيع مستشفى الخصوص لتقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء المدينة ليصبح مستشفاها صرحا طبيا لائقا، مشيرا إلى أن وزارة الصحة كلفت المكتب الاستشاري بكلية الهندسة جامعة عين شمس، بإجراء معاينة للمستشفى، وتم إعداد التصميمات المبدئية طبقا للبرنامج الوظيفي المحدد به الخدمات الطبية المطلوبة، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يحدث أى تحرك لعملية الإحلال والتطوير للمستشفى.
