بدأت منذ قليل، أولى جلسات الملتقى الدولى الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية والذي افتتح صباح اليوم الثلاثاء، بالمجلس الأعلى الثقافة وبحضور الأمين العام للمجلس الدكتور هشام عزمي والمفكر الكبير حلمى شعراوي.
وتحمل الجلسة الأولى عنوان" قراءة السياسة الأفريقية ويراها الدكتور السيد فليفل، ويحاور في الجلسة كل من الدكتور حمدي عبد الرحمن وتحمل ورقته البحثية عنوان" الصعود الإفريقي في السياسة الدولية إشكالية تحليلية ومعرفية، ويليها الباحث رامي مجدي ويتحدث حول هرم القوة قراءة سياسية لفلسفة البانتو عند الأب بلاسيد تيمبلز، ثم فوهي بيجيزر فريدي ويتحدث حول إعادة تشكيل الاقتصاد السياسي العالمي ومستقبل أفريقيا، ثم. يتحدث الباحث ماداليتسو زليلو فيري حول ايديولوجيا الإبادة العرقية المعرفية وموتها، ويختتم الباحث نيرينيجيهيما جوليوس ببحث بعنوان سياسة التنمية النيوليبرالية وتأثير البترول على للاستغلال التجاري للأراضي في أوغندا.
يذكر أن الملتقى يقام على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من من 12 إلى 14 نوفمبر الجاري ؛ بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين من 20 دولة أفريقية ومنها ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، أثيوبيا، أفريقيا الوسطى، أوغندا، وتنزانيا، والسودان وجنوب السودان وزيمبابوي، غانا، كينيا، موريتانيا، مالاوي، نيجيريا، السنغال، ناميبيا، النيجر.
ويساهم في إقامة الملتقى عدد من الهيئات الثقافية من بينها: المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتور أنور مغيث من خلال توفير الترجمة التحريرية للأوراق والترجمة الفورية لوقائع الفعاليات من العربية إلى الفرنسية والإنجليزية والعكس، كما تساهم الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على ؛ بتحمل نفقات المطبوعات البحثية والدعائية الخاصة بالملتقى.
