قال مصدر قبرصي، اليوم الاثنين، إن تركيا لا تبدو مستعدة لحضور اجتماع خماسي الأطراف حول قبرص في ديسمبر المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء القبرصية نقلا عن المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، أن تركيا لمحت لحضور الاجتماع خماسي الأطراف في فترة ما بعد الانتخابات التي من المقرر أن تتم في الجزء الذي تحتله تركيا من قبرص في أبريل المقبل.
وأعربت أنقرة عن هذا الموقف من خلال قنوات دبلوماسية مع أطراف أخرى وأن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو أدلى بذات التصريحات في الأسبوع الماضي أثناء اجتماعه مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في جنيف.
يذكر أن الهدف المبدئي هو أن يعقد بعد الاجتماع الثلاثي غير الرسمي مع الأمين العام للأمم المتحدة، اجتماع خماسي مع الأطراف الضامنة - تركيا واليونان والمملكة المتحدة، إلا أن ذلك لن يحدث بحسب المصدر، وأنه سيتم تأجيله إلى وقت لاحق.
وتم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة، وتجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن.
وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري وانتهت دون التوصل إلى حل.
وذكرت وكالة الأنباء القبرصية نقلا عن المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، أن تركيا لمحت لحضور الاجتماع خماسي الأطراف في فترة ما بعد الانتخابات التي من المقرر أن تتم في الجزء الذي تحتله تركيا من قبرص في أبريل المقبل.
وأعربت أنقرة عن هذا الموقف من خلال قنوات دبلوماسية مع أطراف أخرى وأن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو أدلى بذات التصريحات في الأسبوع الماضي أثناء اجتماعه مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في جنيف.
يذكر أن الهدف المبدئي هو أن يعقد بعد الاجتماع الثلاثي غير الرسمي مع الأمين العام للأمم المتحدة، اجتماع خماسي مع الأطراف الضامنة - تركيا واليونان والمملكة المتحدة، إلا أن ذلك لن يحدث بحسب المصدر، وأنه سيتم تأجيله إلى وقت لاحق.
وتم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة، وتجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن.
وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري وانتهت دون التوصل إلى حل.
