الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

هاجر المهدي.. تبتكر خرسانة ذاتية الالتئام

هاجر المهدي
هاجر المهدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هاجر محمد المهدى، خريجة برنامج هندسة التشييد والبناء بكلية الهندسة جامعة المنصورة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، والخامسة على الدفعة، ابنة محافظة الدقهلية لم يقتصر تفوقها على الدراسة، ولكن ظهر تفوقها العلمى عمليا في مشروع تخرجها الذى تحول لابتكار خرسانة ذاتية الالتئام، ونفذته تحت إشراف الدكتور أحمد طهوية الأستاذ بقسم الهندسة الإنشائية، حيث فازت بالمركز الأول في الهندسة الإنشائية والمعمارية في يوم الهندسة المصرى.
«البوابة نيوز» التقت هاجر المهدى، حيث قالت: قمت بالعمل على المشروع خلال العام الدراسي الأخير لى في الكلية، والفكرة جاتلى من أن مصادر الطاقة غير المتجددة في الطبيعة يجب تقليل استخدامها ويجب العمل على إنتاج خرسانة صديقة للبيئة باستخدام مصادر متجددة، فلذلك كان مشروعى عبارة عن استخدام البكتريا في الخرسانة، حيث قمت بإضافة أنواع جديدة من البكتريا، إلى الخرسانة لإنتاج الخرسانة الحية.
وتابعت قائلة: «الهدف من المشروع إنتاج خرسانة، لها مقاومة عالية عن مقاومة الخرسانة العادية، وتوفير كميات كبيرة من الأسمنت للتقليل من الأثر البيئى، وتقليل من نافذية الخرسانة، وبالتالى استخدامها في العزل والتئام الشروخ ذاتيا، دون تدخل الإنسان مما يوفر على الدولة إصلاح المبانى والضرر الناتج عن تصدع المبانى والتقليل من استخدام الموارد غير المتجددة وحفظها، واستخدام موارد متجددة وإصلاح الشقوق الداخلية في الخرسانة ذاتيا، التى لا يمكن رؤيتها، وتبين من خلال الاختبارات زيادة مقاومة الخرسانة للضغط بمقدار ١١٦٪ عن الخرسانة التقليدية وزيادة في مقاومة إجهادات الشد ٧٠٪».
وأضافت: «استخدام الخرسانة الحية يساعد في زيادة مقاومة الخرسانة، مما يوفر نصف كمية الأسمنت المستخدمة، وبالتالى التقليل من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وتكون خرسانة صديقة للبيئة والتقليل من قطاعات العناصر الإنشائية، مما يقلل من التكلفة المادية بالإضافة إلى التحام الشروخ السطحية والعميقة التى يتم إصلاحها بمبالغ طائلة مما يزيد من عمر المنشأ».
وتابعت قائلة: «أتمنى أن يطبق المشروع عمليا على مستوى أوسع، وإن شاء الله سأقوم بأبحاث أكثر مع الدكتور أحمد طهويه حتى أتمكن من تطبيقه في أقرب فرصة، وأصبح باحثة في مجال التشييد وأن أقدم مشاريع تخدم المجتمع والدولة، وأن أكون دكتورة جامعية لها أثر طيب في الكلية».