تتميز مدرجات نادي المنصورة بوجود علم
أخضر ضمن أدوات رابطة مشجعي الفريق البرتقالي بمنافسات الدوري الممتاز ب، والتي
تعود قصته إلى 30 عاما مضت، عندما أحضره عضو الرابطة رمضان عبداللطيف، والذي كان
يعمل وقتها عامل محارة بمدينة جدة السعودية وتسلمه من مجموعة شباب سعوديين لمؤازرة
المنتخب الأخضر السعودي في إحدى المباريات الدولية، التي فاز فيها وقتها، مما جعله
فأل حسن لمشجعي المنصورة.
ودخل العالم الأخضر مدرجات نادي المنصورة لأول مرة عام 1989 في
لقاء طنطا بمسابقة دوري المظاليم والتي فاز فيها أبناء الدقهلية بهدفين دون رد،
وحقق الفريق وقتها الصعود للدوري الممتاز مع المدير الفني الراحل حسن مجاهد، والذي
طالب من الجماهير إحضاره في كل المباريات من باب التفاؤل لتحقيق الفوز في
المباريات.
وأكد رمضان عبداللطيف، عضو رابطة مشجعي نادي المنصورة، أنه
يصطحب هذا العلم معه في كل مباريات نادي المنصورة منذ قدومه من السعودية لمؤازرة
الفريق كما سبق أمام فريقي الأهلي والزمالك وكأس أفريقيا، وأنه لا يحضر به مباريات
المنتخب الوطني الذي يستبدله فيها بعلم مصر، إيمانا منه بضرورة توحيد صفوف
الجماهير خلف منتخب الفراعنة دون تصنيف لجمهور معين على حساب الأخر
من المعروف أن رابطة مشجعي فريق المنصورة تضم مجموعة من
المشجعين الذين يزحفون خلف الفريق منذ أكثر من 30 عاما، وهم محمد النمر رئيس
الرابطة ونائبه شلبي عبدالفتاح ورمضان عبداللطيف وأحمد عبدالمجيد وأسامة السيد
عباس وكشري وإبراهيم محمد إبراهيم والذي يتحملون نفقات أدوات التشجيع على حسابهم
الخاص دون تدخل من مجلس الإدارة أو رجال أعمال مشجعين للنادي لتحقيق حلم العودة
إلى منافسات الدوري الممتاز من جديد.
