السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

3 ردود مـطـلــوبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
• خطـاب مفـتوح لـ«البرلمـان الأوروبـى»: السادة أعضاء البرلمان الأوروبى أود أن أوضح لكم بأننا في «مصر» لا نقبل تدخلكم في شئوننا الداخلية ونرفض بيانكم عن حالة حقوق الإنسان في «مصر» لما به من معلومات مغلوطة وغير صحيحة وتهدف للطعن في قضائنا النزيه، عليكم أن تعلموا أن لدينا قضاء شريفا ومستقلا وعادلا وقضاة شرفاء ومستقلين وعادلين، وأى متهم له كل الحق في التقاضى ومتاح له جميع درجات التقاضى، نرفض كل ما صدر في بيانكم الذى يُدافِع عن إرهابيين ومحرضين، لماذا لا تنظرون لـ«مصر» على أنها دولة تحارب الإرهاب وتحمى شعبها؟ دولة تحمى نفسها من ميليشيات مأجورة وتتصدى لها بكل عزيمة وقوة وشرف ويدفع خيرة شبابها حياتهم جراء حماية الوطن، أربأ بكم من الدفاع والانحياز الأعمى إما لعناصر إرهابية أو عناصر فوضوية لا تحترم القانون.. هل ترضون لدول الاتحاد الأوروبى أن تقف مكتوفة الأيدى تجاه من يهددون أمن وسلامة واستقرار المواطنين في أوروبا؟ ما مصير من يحمل السلاح لديكم؟ هل تسمحون لنا بالدفاع عن محرضين على قتل مواطنيكم؟ هل تسمحون للإرهابيين بأن يعيشوا بينكم ويرفعوا أعلام تنظيم القاعدة على أراضيكم؟ كيف ستتصرفون مع منظمات حقوقية مُمولة تُدافِع عن عناصر إرهابية تُعادى جيوشكم وشرطتكم؟ ماذا يحدث عندكم لو قامت ميليشيات مسلحة بتفجير قسم شرطة أو تفجير سيارة في شوارعكم؟.. عليكم أن تعلموا بأننا في «مصر» لدينا جماعة الإخوان وتم تصنيفها كجماعة إرهابية وارتكبت عمليات إرهابية في ربوع «مصر» وتم القبض على عناصرها وقُدِموا للمحاكمة، فلا تدافعوا عنهم واتركوهم ليُلاقوا جزاءهم؟ حقوق الإنسان التى تزعمون دفاعكم عنها لا بد ألا تكون تدخلًا في شئون القضاء.. ومن الأولى أن تدافعوا عن حقوق الإنسان التركى الذى يتم قهره وسجنه، دافعوا عن حقوق الصحفيين الأتراك الذين يقبعون في سجون «أردوغان»، دافعوا عن حقوق الإنسان في «إيران» التى أصبحت أكبر دولة في العالم بها إعدامات، دافعوا عن حقوق «سوريا» وشعبها وأرضها وارفضوا احتلال «أردوغان» شمال سوريا، تبنوا حملات للدفاع عن الفلسطينيين واضغطوا على «إسرائيل» لإنهاء احتلالها للأراضى الفلسطينية، دافعوا عن حقوق العمال في «قطر» الذين يتعرضون للسخرة وبعضهم تعرض للموت.. وعليكم أن تعلموا أن «مصر» دولة مؤسسات، ومواطنيها لديهم وعى كبير، واستقبلوا بيانكم بكل غضب واستهجان، وعليكم بالوقوف بجانب الشعب المصرى واحترام إرادته، من فضلكم تخلوا عن الانحياز للمجرمين والإرهابيين لأن احترامنا لكم يأتى من احترامكم لنا.
• هل شاهدتم ما يحدث في منطقتنا العربية؟ التطرّف يُطل برأسه علينا.. في «العراق» عادت المظاهرات وأعداد المتوفين والمصابين في ازدياد، وتكررت مشاهد العنف بالكربون كما كُنا نراها منذ سنوات، كر وفر في الشوارع، وصدامات بين المواطنين والشرطة، والقنابل المسيلة للدموع والدخان يملأ الشوارع.. في «سوريا» إردوغان دخل للحدود الشمالية السورية، بمساعدة عناصر إخوانية إرهابية ودعم واضح من «قطر» وإعلامها.. في «الجزائر» تتواصل المظاهرات إسبوعيًا.. في «ليبيا» يلقى الإرهابيون دعمًا كبيرًا من «قطر وتركيا».. في «لبنان» لم يكن أحد يتوقع أن تملأ المظاهرات شوارع بيروت، وظهر الوجه الآخر لـ«حزب الله»، الوجه الأصلى لأبناء «حسن نصرالله» من تهديد ووعيد للبنانيين، «حزب الله» الذى اعترف قائده حسن نصرالله- بالصوت والصورة- بأنه تابع لإيران.. ونحمد الله أننا في «مصر» ليس لدينا ميليشيا مسلحة تفرض كلمتها وأجندتها على الدولة.
• حينما يتحدث «الأمن» فلا مجال للمُشككين: للدواعى الأمنية احترامها، يجب مراعاتها، فالأمن يرى ما لا نراه، يعرف ما لا نعرفه، له كلمة في كثير من الأمور، رأى الأمن غير خاضع للأهواء الشخصية، لا علاقة له بأى انتماء حزبى أو سياسى أو رياضى، الأمن مؤسسة وطنية، بها أبناؤنا الشرفاء الذين يحموننا، ويسهرون على أمننا وشعارهم «أمن مصر في رِقابنا»، حينما تتحدث مع أى رُتبة أمنية يقول لك «رب اجعل هذا بلدًا آمنًا»، لذلك يجب علينا جميعًا- كسياسيين أو إعلاميين أو رياضيين- عدم التشكيك في بيانات الأمن، بل علينا دعم ما يصدر عن الأمن من بيانات، ورفض أى تشكيك أو طعن فيها، هى بيانات جادة ليست هزارا أو للهزار، فالخونة الإخوان الإرهابيون يقودون حملات التشكيك والتشهير من «قطر وتركيا»، فلا نعط لهم ولأمثالهم الفرصة لكى يتطاولوا على الأمن، فهدفهم معروف هو ضرب مصداقية الأمن، يجب علينا ألا نسمح بنجاح مخططهم بل علينا وأد هذه المُخطط باستمرار.