أعلن مسئولون باكستانيون اليوم الأحد، مقتل ستة مدنيين على الأقل وجندي باكستاني نتيجة لجوء القوات الهندية إلى القصف العشوائي العنيف عبر خط السيطرة في ولاية جامو وكشمير.
ونقلت صحيفة (دون) الباكستانية على موقعها الإلكتروني عن مسئولين قولهم": إن تسعة مدنيين آخرين أصيبوا في القصف، كما أصيب اثنان من الجنود.. واصفين هذا اليوم بأنه من الأيام الأكثر دموية التي شهدتها المنطقة منذ قرار نيودلهي إلغاء الوضع الخاص لإقليم "كشمير" في أغسطس الماضي.
وأضافوا أنه رداً على انتهاكات وقف إطلاق النار غير المبررة التي ارتكبتها الهند في قطاعات جورا وشاهكوت وناوسيري، قُتل تسعة جنود هنود وجُرح آخرون وتم تدمير مخبأين هنديين.
أما من الجانب الهندي، فقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية راجيش كاليا إن هناك انتهاكا غير مبرر لوقف إطلاق النار من جانب باكستان في قطاع "تنغدار" مؤكدا أن القوات الهندية ردت بقوة ما تسبب في إحداث أضرار جسيمة وخسائر في صفوفهم.
وقد أعلنت الشرطة الهندية في وقت سابق اليوم الأحد مقتل جنديين ومدني وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين في إطلاق نار من قبل القوات الباكستانية.
يذكر أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران شطر هندى باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستانى باسم "آزاد جامو وكشمير".
