أكد محمد ربيع، الباحث في الشأن التركي، أن الانتهاكات التركية للأراضي السورية، باتت من الأمور المعتادة، في ظل صمت العالم عن عقاب تركيا، على تدخلها في شئون دول المنطقة.
وأوضح ربيع، أن العمل العسكري التركي في شمال سوريا، سيكون له رد فعل وخيم، وسيدفع أردوغان ثمنا باهظا له، حتى لو لم يصل الأمر إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضده.
وأشار إلى أن العمل العسكري التركي في سوريا سيكون مكلفا للغاية على الصعيد الاقتصادي، خاصة أن الاقتصاد التركي ضعيف للغاية حاليا، إضافة إلى أن الليرة التركية خسرت أمس فقط 8% من قيمتها.
ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، لن تبقى بمفردها في مواجهة الأطماع التركية وإنما سيكون بجانبها الجيش السوري، وكذلك روسيا، رغم أنها أعلنت عن كونها لا تعلم شيئا عن الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأضاف ربيع، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن كل ما يفعله أردوغان، يصب في خانة استعادة التعاطف من قبل الشعب التركي، فهو مجرد تحرك عسكري شعبوي، يرغب من خلاله في جذب تعاطف بعد أن بدأ الشعب يلفظ سياسات أردوغان، وانتهاكاته لحقوق الإنسان في الداخل التركي.
وأوضح ربيع، أن العمل العسكري التركي في شمال سوريا، سيكون له رد فعل وخيم، وسيدفع أردوغان ثمنا باهظا له، حتى لو لم يصل الأمر إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضده.
وأشار إلى أن العمل العسكري التركي في سوريا سيكون مكلفا للغاية على الصعيد الاقتصادي، خاصة أن الاقتصاد التركي ضعيف للغاية حاليا، إضافة إلى أن الليرة التركية خسرت أمس فقط 8% من قيمتها.
ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، لن تبقى بمفردها في مواجهة الأطماع التركية وإنما سيكون بجانبها الجيش السوري، وكذلك روسيا، رغم أنها أعلنت عن كونها لا تعلم شيئا عن الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأضاف ربيع، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن كل ما يفعله أردوغان، يصب في خانة استعادة التعاطف من قبل الشعب التركي، فهو مجرد تحرك عسكري شعبوي، يرغب من خلاله في جذب تعاطف بعد أن بدأ الشعب يلفظ سياسات أردوغان، وانتهاكاته لحقوق الإنسان في الداخل التركي.
