الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

رئيس «فيلم إندبندنت»: نهدف إلى ربط صناع السينما الأمريكيين بالعالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب جوش والش، رئيس مؤسسة «فيلم إندبندنت»، عن حماسه وسعادته بالتعاون الأول بين المؤسسة والسفارة الأمريكية بمصر مع إدارة مهرجان الجونة السينمائي، وهو المهرجان حديث العهد «الذى استطاع إثبات نفسه فى مصر والمنطقة»، حسب قوله، مُشيدًا بصُناع الأفلام المصريين الذين قابلهم، والذى يراهم أقوياء ومتحمسين لتطوير صناعة السينما فى مصر والمنطقة العربية؛ لذا تُشارك مؤسسته مع المبدعين المصريين للمرة الثانية، بعدما شاركوا فى الدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائى الدولي.
«التعرف إلى صُناع السينما من الشباب والتعاون معهم أمر مُثير للحماس، لذا قمنا بتقديم ورشة كتابة السيناريو والمشاركة فى ملتقى تعليم صناعة الفيلم، وهو ما يُساهم فى تعميق التعاون»، يقول «والش» وهو يُشير إلى التغييرات التى تحدث فى صناعة السينما فى المنطقة العربية التى يراها واعدة، خاصة مع ظهور المنصات الإلكترونية التى تضع صناعة السينما وسط الكثير من التحديات «ونحن نضع فرصة لصُناع السينما العرب لتوسيع دائرة جمهورهم ليُصبح عالميًا، فهناك الآن العديد من المنصات الرقمية لعرض الأفلام مثل أمازون ونتفليكس وغيرها، ما يجعل السوق مفتوحًا بشكل غير مسبوق، لذلك فمشاركة المؤسسة هنا هى جزء من تواجدها الدولي، حيث نسعى لربط صناع الأفلام من الولايات المتحدة بزملائهم من جميع أنحاء العالم، وحتى الآن تضم شبكتنا تسع دول».
وأشار «والش» فى حديثه إلى فيلم «1982»، والذى تم عرضه ضمن فعاليات المهرجان، وكان نتاج شراكة فيلم إندبندنت مع إحدى شركات الإنتاج بالولايات المتحدة، ومخرجه وليد مؤنس، الذى كان ضمن المشاركين فى واحدة من ورش الكتابة ضمن مشروع صناع الأفلام العالمى «هذا ما يُعطى كيفية أن يكون الفيلم عالميًا، حيث يُشارك فى صناعته العديد من الجنسيات، وكان مُشاركًا كمشروع فى العام الماضي»؛ لافتًا إلى وجود سوق جيدة لصناعة السينما فى مصر انتبه إليها خلال مشاركته فى مهرجان القاهرة الدولى ومهرجان الجونة.
وأشار «والش» إلى أن بدايته مع عالم السينما كانت بسبب والدته التى أبعدت أبناءها تمامًا عن التليفزيون وجعلتهم أكثر اهتمامًا بالقراءة ومشاهدة الأفلام «ومن هنا جاء عشقى للسينما، حيث شاهدت العديد من الأفلام، حتى حققت حلمى وأنشأت هذه المنظمة غير الربحية التى لا تهدف إلى إنتاج الأفلام بل ربط المبدعين وصناع السينما من الولايات المتحدة بآخرين من جميع أنحاء العالم، لذلك نهدف لخلق سوق عالمية للأفلام تكبر يومًا بعد يوم وتكسر احتكار الشركات الكبرى، وتضم مجموعة من المؤلفين والمخرجين وصناع الأفلام الذين يسعون لخلق فرصة مناسبة لهم فى هذه الصناعة»؛ لافتًا إلى أن برنامج صناع السينما العالميين يكبر عامًا بعد الآخر ويضم الآن دولا من الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
ولفت «والش» إلى أن البرنامج يضع ورش العمل المناسبة طبقًا لاحتياجات كل بلد «فهناك بلدان تحتاج إلى ورش لكتابة السيناريو مثل مصر، وآخرون يحتاجون إلى ورش للإخراج أو التعرف على العملية الإنتاجية، وهذه الاحتياجات تختلف كذلك لدى الكثير من صُناع الأفلام فى الولايات المتحدة؛ هكذا نقوم بتصميم برنامج خاص يُناسب احتياجات كل بلد على حدة، وهذا العام اتفقنا مع السفارة الأمريكية وإدارة المهرجان على بدء التعاون بورشة كتابة السيناريو»، مؤكدًا أن هناك اندماجًا كبيرًا بين المدربين والمتدربين حدث بشكل سريع «والجميع بدأوا فى الاستفادة وتبادل الخبرات».