الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بعد قليل.. ندوة عبدالرحيم علي حول "محاربة الشائعات" بجامعة دمنهور

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستضيف جامعة دمنهور، برئاسة الدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة، اليوم السبت، الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة «البوابة نيوز»، وعضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، للمشاركة في ندوة بعنوان «دور الفكر والثقافة والإعلام في محاربة الشائعات والتطرف»، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة بالمجمع النظرى بالأبعادية.
يبدأ برنامج الزيارة بالاستقبال في مقر إدارة الجامعة، ولقاء رئيسها، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ثم التوجه لمقر كلية التجارة بالمجمع النظرى بالأبعادية لحضور الندوة، بمشاركة اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة.
تبدأ فعاليات الندوة بكلمة للدكتور عبدالرحيم علي، حول دور الفكر والثقافة والإعلام في محاربة الشائعات والتطرف، ثم كلمة اللواء هشام آمنة، وفتح حوار مع طلاب جامعة دمنهور والمشاركين في الندوة والرد على أسئلتهم حول موضوع الندوة.
من جانبه، قال رئيس جامعة دمنهور: إن الندوة تأتى في سياق مبادرة جامعة دمنهور «مصر الخالدة»، والتى تهدف إلى عقد العديد من الندوات التثقيفية والمؤتمرات والمناقشات والحوار المفتوح لتوعية الشباب بمكانة مصر وعظمتها واستهدافها منذ الأزل وضرورة الحفاظ عليها والدفاع عنها بأرواحنا، مضيفًا أن الجامعة تعمل على توعية الشباب بمخاطر الشائعات على الفرد والمجتمع والأمن القومى والنمو الاقتصادى وكيفية مواجهتها ودحضها، وكذلك محاربة أفكار العنف والتطرف التى تتبناها الجماعات الإرهابية.
كان رئيس مجلس إدارة «البوابة نيوز»، قد شارك في ندوة سابقة عقدتها الجامعة في شهر مارس الماضى، تحت عنوان «تعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى الشباب».
وأكد «علي» خلالها أن مصر بلد ذات تاريخ عريق ومعروف لدى العالم على مر التاريخ، مضيفا أن المؤرخين ذكروا بطولات المصريين خلال الحقب الزمنية المتعاقبة.
وقال: «إن الولايات المتحدة الأمريكية استغلت وجود جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ مخطط نشر الفوضى بالدول العربية»، مضيفا أن قيادات بالمخابرات الأمريكية التقوا عناصر وقيادات جماعة الإخوان، للبدء في رسم الخطة لنشر الفوضى وتفكيك الدول العربية.
وأضاف «عبدالرحيم علي»، أن ميدان التحرير خلال أحداث ٢٥ يناير، كان يوجد به أجهزة استخباراتية جاءت لمصر للعمل على تنفيذ المخطط بإسقاط مصر، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين جماعة لا تعترف بالأوطان، وأنها تفضل العضو الإخوانى في أى دولة على ابن وطنهم.