هبت عاصفة شتوية عاتية على الجزء الأوسط من الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، متجهة صوب الشرق، ويقول خبراء الأرصاد الجوية إنها قد تُصيب نحو ثلثي البلاد بثلوج يصل سمكها إلى 30 سنتيمترا.
وتسببت العاصفة فى إغلاق كثير من مكاتب الولاية والمدارس فى أشد المناطق تضرراً، كانساس التى أعلن فيها الحاكم سام براونباك "حالة الطوارئ بسبب الكارثة".
ونصحت السلطات فى كانساس وميسوري المجاورة السكان أن يبقوا فى منازلهم وتنبأت مصلحة الطقس الوطنية "بأحوال بالغة الصعوبة للسفر".
وقال مسئولو الولاية: إن شخصين على الأقل قتلا فى حادث سيارة فى مقاطعة كراوفورد فى جنوب شرق كانساس بسبب الظروف القاسية، ونشر حرس كانساس الوطنى جنوداً وسيارات همفى العسكرية لنقل عمال الطوارئ والمساعدة الطبية ومساعدة السائقين الذين تتقطع بهم السبل فى الطرق التى غطتها الثلوج فى الولاية.
وقال الحاكم براونباك فى بيان "ينتظرنا بعض من أصعب الظروف، لأن سقوط الثلوج تعقبه رياح عاتية ودرجات حرارة شديدة البرودة."
وقالت دورية الطرق السريعة بولاية ميسورى، إن الظروف خطيرة للغاية، حتى إنه تم إغلاق جزء من الطريق الرئيسى الذى يربط كانساس سيتى وسانت لويس فى ميسورى فى الاتجاهين صباح الثلاثاء بالقرب من كولومبيا، بعد أنباء عن تصادم عدة جرارات ذات مقطورة.
وقالت دورية الطرق السريعة بولاية ميسورى، إن الظروف خطيرة للغاية، حتى إنه تم إغلاق جزء من الطريق الرئيسى الذى يربط كانساس سيتى وسانت لويس فى ميسورى فى الاتجاهين صباح الثلاثاء بالقرب من كولومبيا، بعد أنباء عن تصادم عدة جرارات ذات مقطورة.
