الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. السعودية تدرس خيارات الرد على هجوم أرامكو.. وبومبيو يثمن مشاركة الرياض والإمارات في تحالف أمن الملاحة البحرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:



ضربة عسكرية محتملة ضد إيران.. السعودية تدرس خيارات الرد على هجوم أرامكو 
تحدث السفير السعودي لدى ألمانيا الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بشأن رد المملكة على تورط إيران في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، التي وقعت السبت الماضي ضد شركة أرامكو.
وقال السفير السعودي، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة ردا على الهجمات التي طالت منشآت أرامكو.
وفيما يتعلق باحتمالية توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، قال الأمير فيصل اليوم الخميس لإذاعة دويتشلاندفنك الألمانية: "بالطبع كل شيء مطروح على الطاولة ولكن عليك مناقشة ذلك جيدا".
وقال: "ما زلنا نعمل على المكان الذي أطلقت منه ولكن من أين أتوا.. إيران تقف وراءهم بكل تأكيد لأنها قامت ببنائها ويمكن إطلاقها فقط بمساعدة إيرانية".
وتبنت الميليشيات الحوثية، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
وعرضت السعودية أمس الأربعاء، بقايا ما وصفته بالطائرات بدون طيار الإيرانية وصواريخ كروز المستخدمة في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.

بومبيو يثمن مشاركة السعودية والإمارات في تحالف أمن الملاحة البحرية 
ثمن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مشاركة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات في التحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية وسلامة الممرات البحرية.
وقال بومبيو، وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس، إن أمريكا تقدر إعلان الأصدقاء في السعودية والإمارات مشاركتهم في حماية الممرات البحرية، مضيفًا أن الأحداث الأخيرة تبين أهمية حماية التجارة العالمية وحرية الملاحة.
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت الانضمام إلى التحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية وسلامة الممرات البحرية.

أيادي الإمارات البيضاء باليمن.. مساعدات طارئة لناجين من مجزرة حوثية
قدمت الإمارات، ممثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات إيوائية وغذائية طارئة لمواطنين يمنيين ناجين من مجزرة ارتكبتها الميليشيات الحوثية مؤخرًا، عبر قصف مدفعي مباشر استهدف مساكنهم جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي اليمني قوله: إن "الهلال تلقى نداء استغاثة من الجهات المختصة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة لإغاثة 23 أسرة في منطقة المتينة وجدت نفسها في العراء عقب قصف مدفعي مكثف من قبل بقايا الميليشيات الحوثية أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين معظمهم من النساء والأطفال".
وأضاف أن "الهلال الأحمر لبى نداء الاستغاثة عبر نصب خيام إيوائية ومد الناجين بما يحتاجونه من مياه شرب وغذاء"، لافتًا إلى أن "دعم الهلال الأحمر سيتواصل ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات من أجل التخفيف من معاناة تلك الأسر وتلمس احتياجاتها الضرورية".


جوتيريش: الأطراف السورية توصلت إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الأطراف السورية توصلت إلى اتفاق على تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد للبلاد، معتبرا ذلك مدخلا أساسيا للعملية السياسية لحل النزاع.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الخميس عن جوتيريش -خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة عقد في نيويورك أمس الأربعاء- "يوجد الآن اتفاق بين جميع الأطراف على تكوين اللجنة، والمبعوث الأممي غير بيدرسن يضع اللمسات النهائية مع الأطراف فيما يتعلق بالاختصاصات، ونأمل أن يتم الانتهاء من ذلك قريبا"، مضيفا "آمل أن تكون هذه خطوة مهمة للغاية في تهيئة الظروف لحل سياسي لهذا الصراع المأساوي".
وتعمل الأمم المتحدة منذ أشهر عديدة على تشكيل هذه اللجنة التي يجب أن تتألف من 150 عضوا، 50 منهم تختارهم الحكومة السورية، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ في الاعتبار آراء خبراء وممثلين للمجتمع المدني.
ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة، التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة، إلا أن دبلوماسيين أفادوا بأن الخلاف بين الطرفين تقلص خلال الصيف إلى اسم واحد فقط على هذه اللائحة، إضافة إلى تشكيلة اللجنة الدستورية فإن الخلاف بين المعارضة والحكومة السورية يدور أيضا حول آلية عمل هذه اللجنة وتوزيع المسؤوليات بين أعضائها.