قررت الأمريكية أوليفيا جاكسون، البالغة من العمر 38 عاما، مقاضاة منتجي الجزء الأخير من سلسلة أفلام "Resident Evil" داخل إحدى محاكم ولاية كاليفورنيا القضائية، على إثر الحادث الذي تعرضت له وأدى إلى فقدانها أحد ذراعيها في جنوب أفريقيا، أثناء تصوير أحد مشاهد الفيلم الخطيرة، كبديلة "دوبليرة" عن الممثلة الأمريكية ميلا جوفوفيتش.
جاء ذلك وفقا لـ"سكاي نيوز"، التي أشارت إلى أن "جاكسون" أكدت أن السبب في الحادث الذي تعرضت له كان ناتجا عن تغييرات في سير المشهد في الدقائق الأخيرة بدون علمها، وهذه الدقائق كانت كفيلة بالتسبب بالحادث.
وأوضحت "جاكسون" أن إصابتها أدت إلى بتر ذراعها الأيسر، وتمزيق خدها الأيسر، وخمسة أعصاب متصلة بعمودها الفقري، وكسور متعددة في العمود الفقري وفي ضلوعها الكتفية، والترقوة، والعضد، والساعد، وتمزق إبهامها كذلك، ونزيف بالمخ.
