عمل العالم النووي المصري الراحل، الدكتور أبوبكر عبدالمنعم رمضان، حتى وفاته رئيسا لهيئة الشبكة القومية للرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر.
وكان العالم النووي قد توفى مؤخرا، في ظروف وصفت بـ"الغامضة"، خلال زيارته لدولة المغرب لحضور مؤتمر علمي حول الطاقة.
وكان للعالم الراحل إنتاجا علميا مميزا في دراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في ايران وديمونة في إسرائيل، وكان يعمل في مجال الطاقة الذرية منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث قضى حياته العملية في جهاز الأمان النووى بهيئة الطاقة النووية، وأصبح فيما بعد بهيئة الرقابة النووية الإشعاعية.
وكان مسئولا عن شبكة الرصد الإشعاعي خلال هذه الفترة، والتي تقوم برصد أي تلوث إشعاعي في "الهواء، الماء والتربة".
وتأثر العالم منذ عامين بوفاة نجله، حيث أصيب بحالة من اليأس لفترة طويلة.
ويعد من العلماء المشهود لهم بالعلم والكفاءة والتميز، حيث يشهد له كثير من العلماء والخبراء بالتواضع ودماثة الخلق.
جدير بالذكر أن هناك اهتمام على أعلى مستوى لمتابعة تفاصيل وفاة العالم المصري أبوبكر عبدالمنعم رمضان، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي، بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، الذى وافته المنية يوم الأربعاء الماضي، في مدينة مراكش المغربية.
وتتابع الخارجية المصرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع السلطات المغربية والسفارة المصرية في المغرب ما يتم اتخاذه من إجراءات وخطوات لحظة بلحظة.
هذا وقد أمرت النيابة العامة في مراكش، بتشريح جثة العالم المصري، بعدما توفي في ظروف غامضة خلال إقامته بأحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية.
وانتقل رمضان إلى مصحة خاصة، إثر إصابته بمغص في معدته داخل غرفته في الفندق، حيث كان متواجدا هناك لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية.
