انخفضت الليرة التركية، مما أثر على عملات الأسواق الناشئة الرئيسية، وبدأ المستثمرون في بيع الأصول بسبب القلق من توقعات النمو الاقتصادي العالمي.
وانخفضت الليرة 1.4 في المئة الى 5.56 للدولار في إسطنبول، وشهدت الأسواق عمليات بيع ضعيفة بسبب عطلة عيد الأضحى.
وأدى انخفاض الليرة إلى اضطرابات في الأسواق الناشئة في الأسابيع الأخيرة ، حيث صرح كالوم بيكرينج ، كبير الاقتصاديين في بنك بيرنبرغ السويسري، لتليفزيون بلومبرج ، أن العملة التركية قد تكون هدفًا لعمليات البيع في حالة استمرار تدهور السياسة النقدية والمالية. وقال بيكرينغ: "تركيا مكان غامض للغاية، واقتصادها يعطي مؤشرات بالانهيار".
وانخفضت العملة التركية إلى مستوى قياسي بلغ 7.22 مقابل الدولار في أغسطس من العام الماضي بعد أزمة سياسية مع الولايات المتحدة بشأن حبس القس الأمريكي مما زاد المخاوف من الاقتصاد المحموم في البلاد وتبع ذلك ركود اقتصادي.
وقال طه أكيول، وهو كاتب تركي، إن استيعاب البنك المركزي التركي لسياسات أسعار الفائدة المنخفضة للحكومة قد اكتمل الآن بعد أن استبدل المحافظ الجديد مراد أويسال العديد من كبار مسئولي البنك في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن أن هذا الأمر سيؤدي إلى ضرر بالاقتصاد وليس انقاذه.
فيما قال ويليام جاكسون ، كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس ، إن المستثمرين أصبحوا معتادين على رؤية الليرة في أقل معدل لها خلال عمليات البيع في الأسواق الناشئة.
