قال المعارض التركى جواد كوك، إن أردوغان يتحرك فى سياساته الخارجية وفق أيديولوجياته الدينية وليست الوطنية، فما زال يحاول جاهدا إحياء مشروع الخلافة، على حساب الوطن، الأمر الذى تسبب فى تدهور العلاقات مع بعض الدول العربية، أيضا غير مقبول التدخل فى شئون الدول الأخرى، أما تهديداته إلى ليبيا فإننى أرى أن المنطقة العربية بحاجة للهدوء.
ودائما ما يخرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على شاشات التلفاز، متحدثا عن الديمقراطية والتنمية والرخاء التى يعيش فيها الأتراك، ويهاجم دولا أخرى دون أى سبب واضح، ويلقى بالاتهامات الباطلة، وكأنه نصير الديمقراطية والمظلومين، فى حين أن بلاده تعيش أشرس عصور الفاشية الدينية، والسياسات الديكتاتورية العنيفة.