الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أفلام تحدثت عن ثورة يوليو.. تعرف عليها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم 23 يوليو ذكرى ثورة يوليو من عام 1952، والتي مر عليها 67 عاما، ثورة يوليو خالدة على مر التاريخ بمبادئها العظيمة والإنسانية، وترتبط ذكرى ثورة يوليو بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وثورة 23 يوليو هي حركة قام بها ضباط شباب في الجيش المصري أسموا تنظيمهم باسم "الضباط الأحرار" للإطاحة بالملك فاروق، والعهد الملكي، وأطلق على الثورة في البداية "حركة الجيش"، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو وأسفرت تلك الحركة عن طرد الملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية، وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعرف باسم "مجلس قيادة الثورة".
والأسباب التي أدت لقيام الثورة بدأت بعد حرب 1948 وضياع فلسطين وقضية الأسلحة الفاسدة، لذلك خرجت في السينما الكثير من الأعمال التي تحكي بداية الثورة وقيامها والأسباب التي أدت لذلك فمنهم من انتقدها ومنها من مجد الثورة والقيام بها فالسينما أرشيف يظل للتاريخ وتعرض هذه الأعمال في الذكرى السنوية للثورة على القنوات المختلفة، وتبرز "البوابة نيوز" الأفلام التي صعنت عن ثورة يوليو. 
الافلام التي تناولت ثورة 23 يوليو:
الأفلام لم تقدم الثورة بشكل دقيق وبمل تفاصيلها ولكن اعتدمت على الحبكة الدرامية التي تليق في النهاية مع فيلم سينمائي لم تتسم كل 
أحداثه بالواقعية ويتطرق الفيلم لبعض الأحداث الأخرى العلاقات العاطفية والاجتماعية إلى جانب الحدث السياسي.
رد قلبي:
لمريم فخر الدين وشكري سرحان وأحمد مظهر وهو من أبرز الأفلام التي قدمت للسنما وأنجحها عن ثورة 23 يوليو، ويعد من أهم الأفلام التي تناولت معاناة الشعب المصري قبل ثورة يوليو من خلال قصة حب الأميرة "إنجي" ابنة الباشا لابن الفلاح البسيط "علي"، والذي يصبح ضابطا في الجيش وتمر الأيام حتى تندلع الثورة وبعد ذلك يتمكنان من الزواج، وقد تم تصنيف الفيلم في المركز الثالث عشر ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد عام 1996 في احتفالية مئوية السينما المصرية.
فيلم شروق وغروب:
من بطولة سعاد حسني ورشدي أباظة وصلاح ذو الفقار، ويتحدث الفيلم بعد أن تم إخماد حريق القاهرة في يناير 1952، يطمئن عزمى باشا رئيس البوليس السياسى بأن الموقف تم السيطرة عليه وأنه ليس هناك أى خطر، عزمى باشا يعيش في قصره مع وحيدته مديحة المطلقة، تتعرف على طيار مدني (سمير) ويتزوجان، ويقيمان بداخل القصر، تتصور مديحة أنها يمكنها أن تعيش بعيدًا عن سيطرة والدها، لذا تطلب من زوجها أن يعيشا بمفردهما خارج جدران القصر، إلا أن عزمى باشا يرفض ذللك وتطرق الفيلم لبعض الأحداث السياسية.
الباب المفتوح:
بطولة فاتن حمامة وصالح سليم وتدور الأحداث مشاركة الفتيت في الثورة والمظاهرات ورحلة الفتاة ليلى من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به.
في بيتنا رجل:
يحكي الفيلم عن مناضل أبراهيم حمدي قام بدوره عمر الشريف قتل قريبه أثناء مظاهرة على أيدي البوليس في الفترة ما قبل الثورة فيقرر الانتفام بقتل رئيس الوزراء الخائن الموالي للأنجليز ولكن يتم القبض عليه بعد قتل الوزير ويتم تعذيبه حتى يدخل أحد المستشفيات ولكنه يستغل فترة الإفطار في شهر رمضان ليقوم بالهرب لمنزل زميله الجامعي محيي زاهر وقام بدوره حسن يوسف الذي ليس له نشاط سياسي فيعيش في منزلهم فترة وتقع نوال وقامت بدورها زبيدة ثروت في حبه ولكنه يقرر السفر خارج مصر للهروب ولكنه بعدما علم القبض على محيي وأبن عمه عبد الحميد وقام بدوره رشدي أباظة فيقرر تدمير معسكر للأنجليز بالعباسية ولكنه يقتل أثناء تفجير المعسكر ثم يخرج محيي وعبد الحميد من السجن بعد أن يقرران مع نوال الانضمام للجماعة التي تقاوم الإنجليز مع زملاء أبراهيم حمدي 
الأيدي الناعمة:
هو فيلم يتحدث عن أحد الأمراء العاطلين بالوراثة بعد قيام الثورة ثم يصطدم بامرأة تغير له حياته كلها وهذا الفيلم هو من بين ثلاثة أفلام مصرية أنتجت عام 1963 تمثل بداية الإنتاج الحكومي للأفلام المصرية. 
بورسعيد:
فيلم ناقش الحروب القصيرة التي شهدها العالم الحديث، وهو لـ عز الدين ذو الفقار الذي عرض في 8 يوليو عام 1957 بـ سينما ريفولي، أي بعد جلاء العدوان الثلاثي على مصر في 23 ديسمبر 1956 بأقل من 7 أشهر وقد صورت مشاهد الفيلم الخارجية في أماكنها الطبيعية في مدينة بورسعيد الباسلة سواء في وقت العدوان أو عقب الانسحاب كما كانت مشاهده الداخلية في ستوديو مصر، وكان الفيلم "سكوب" أسود وأبيض ومدة عرضه على الشاشة 130 دقيقة.
فيلم الله معنا:
لعماد حمدي وفاتن حمامة السبق وتناول الحدث وكان من إرهاصات الثورة وهو عن قصة الأيب الكبير إحسان عبد القدوس، وإخراج أحمد بدرخان وشارك في بطولته أيضا محمود المليجي، ماجدة شكري سرحان، وحسين رياض والفيلم كان يتناول ذهاب الضباط للمشاركة في حرب فلسطين ثم إصابتهم مما أدى إلى غضب بين رجال الجيش، ويتكون تنظيم الضباط الأحرار لكي ينتقموا للوطن وتنتهي الأحداث بالإطاحة بملك البلاد وتولي الجيش مقاليد الحكم.

كما أنتجت السينما أفلاما أخرى لمهاجمة عن العصر الملكي وثورة يوليو ولكن تناقشها بطريقة تختلف عن الأفلام السابق ذكرها ولكنها تحدثت عن الثورة ومنها أفلام "بداية ونهاية، والكرنك، وأحنا بتوع الأتوبيس".